في زمن ما
في مكان ما
اشتاق سوار الى ساحة العشق..مسقط قلبه
فحلم بالعودة متلهفا الى حبه الاول وفشله في الحب
سوار المجنون بحب تراب قريته
المجنون بحب ازقتة الشوارع ..غبارها..حفرها..قططها..كلابها..مائها..هوائها..
ذبابها..بعوضعها
وفي وسط هذه الاشتياقات
وصل سوار الى ساحة العشق
يحمل في داخله طفلا محبا للدنيا
متاملا الساحة..هذه الساحة التى تصلح لكل شيء الا الحب
فوقف وبكى بحسرة ..بكاء لا مثيل له
اسرع بالدخول الى غرفته
غرفة مزدحمة بااشياء كثيرة
ادوات شاي .زراديو..والكتب عشرات الكتب ملقاة على الارض.كل شيء فوضى
نفاضة قديمة مثبت عليها شمعه متاكله كانها عجوز ملتفة بدموعها
وقف يمعن النظر الى الكتب
جلس على السرير واضعا اصابعه المتشابكة تحت راسه الدايخ .
يا للنوم.لماذا لا ياتي ..بدا بقراءة قصة ممو زين
حتى منعه التثاؤب من القراءة.فنام وسلم جسده للاحلام
والكوابس
فراى انه يمشي وبكل كبرياء و بخطوات هادئة نحو بئر القريةالتى تقع بالقرب ومقابل
منزل حبيبته والقريب من ساحة العشق
وما ان شاهد حبيبته روهيف حتى اطلق ومن الاعماق صرخته الاخيرة
وداعا يا روهيف .زوداعا ايتها الحمامة البريئة
ثم القى بنفسه في البئر
وكان قد كتب قبل ذلك عبارة اذهلت الناس
//انها خيانة اهل القرى ,خيانة من يدعون البراءة والبساطة والصدق
ما من ماساة الا ورائها الجنس اللطيف
ولا يكتمل فصول الحكايات بلا نساء
وما من حكاية جميلة الا ويشبه جسد امراة حلوة
وما من امراة الا وتقتل عشرات الرجال في طريقها الى البيت
وكتب من علمني حرفا كنت لامه زوجا لانه احس بان القراءة سبب تعاسته
ومات سوار ولكن الخيانة ما زالت موجودة بالدنيا
هيه هيه هيه اخ اخ اخ اه اه اه
كلنا ض ضحايا خطا ما كل شيء مزيف
اللعنة على متعة الحب اللعنة على الامل
اللعنة على الصبر اللعنة على الوفاء
اللعنة على الاخلاص
عاشت الاحلام عاشت الاوهام عاش الخيال
عاش الغباء ويسقط المعرفة