اكتَشَفت إِن الَورود تَجعلكَ تَبتَهجْ لرؤيتهَا ؛
تبتسِم ، يَغمُركَ الفرح حيِن تُهدى إِليكَ
وَ.... لَكن ...
بِعضُهَا يَِجرَحُكَ شوكهَا فَـ .. يَتَسَرَب الَألََمْ عَبِّرَ الَأوردة والشَراييِن
بِِوخزَه قَاتِلة ؛ مُميتَة ؛ لِتَستقَر فِي الصَدر أَبد الدَهر..!!
[..تَماماً..] ..هَذا مَا فَعلتَهُ وردتِي بِي حيِنَ لَاحت لِي بِمنديِل فُراقٍ أَسْوَدٍ..
لِتَرحَل الرّوحِ خَلفَ هَذا النَص الَأسْوَد ؛ بِضَجِيج يُسكنُها مُدنَ الَأحْزَان خَالِدة فيهَـا ؛
وَخَناجْر الغيَاب تُمزقُ قَلبٍ علىَّ شْفَةِ الِاحتِضَار ؛ يَتقيأ وَجعاً ؛ حتَّى بَاتَ كُلِ شَيء مُتجهِ نَحوَ المَوتْ .
آيَا حُبي لِمَّا الرَحيلْ بَعيداً..
[ أَلِأَبقى ] بِلَا ..[ وَطن ] ...بَعد أَن وَجدّثُكَ فِي ذَاك المَنفى البَعيد وَطنٌ يَحتَضِن غُربَتِي..!
[ أَلِأَبقى ] بلَا.. [ نَبضْ ]... فَتجَعَل مِن كُل حَواسِي مُتَغيبَة ؛ بَارِدَة جِداً ؛
تُشْبهُ سَحابَة مَحشوة بِأَقطانٍ مِنَ الثَّلج ؛ تَتُوقُ لِدفءٍ يَتمدد بِأوردتِهَا ؛
كَالذي تَصنَعهُ[ أَنتَي] حيِن تٌقاسمنِي نَبضَ الوَجد ؛
أَلَمْ تُدرك بَعد ../ بِأََنَي لَا أَتنفسْ إِلَا بِكَ ؛ وَمدينَتِي بِدونِكَ بَاردة .. مُوحشَة ؛
وعصَافيِرهَا صَامتة حَناجرهَا تُناشّد الغيَاب أَن يُعيدَكَ ؛
لِتُحرر الروحْ مِن غَصَة عَالقة تَحتَ جناحيهِ.
أَلمَ يَقولوا لكَ إِن حبيبك .. تَتهاوى ..تَتلَاشى ..
غَارِقَة ..فِي مُدنْ الَأحــزَان وَالشَّجنْ ؛
والجَسَّد قَد أَضنــاه الوَهَنْ
حَتّى نَايي يَئنْ .. وَجيع الَلحِنْ ؛ حَزين النَغمْ ،
يُرهِقُنِي ، يَتسَلل لِداخلِي كأُغْنِيَة فَيرُوْزيَــة
لِتَتوهُ بِي روحِي المتوجعة حولَ زفيري الهاربِ
مِن رِئَتِي المَثقُوبَة مُتَسائِلًا متَّى سَتنتَهِي أَحزانِي ؟
ليتَنِي أَعلَم ...
كيف لِبقَايَا الفَقْدأنْ تُعيدُكَ إِلي ..
ليتَنِي أَعلَم ...
كَيْفَ لِحُرُوفِ الصَمتِ أنْ تستنطِق ؛
وَفي الوَجْد أبجدية مُعتصمةٌ بِأَحزَانِهَـا تَنتَظِر تَحرَرهَا
فَقط مَا أَحتَاجُ إِليهِ ..[..قدَّر ..]
يُبَشرنِي بِحفَلَة نسيَان ؛ أو أَثّراً أَسْتدلُ بهِ إِليهِ
أَو طَرِيقاً أَقتَفيهِ ؛ أَوْ بَصِيْصَ َ أَملْ أَصْطَفِيْه..
أو لَعلَّهُ يُنَبِّئُ القلبَ المَوجوع بِعودةِ حَبيبْ الروحْ ..!
يَا ترى هَل سَتَتوحد بَسمتي مع بُكائِي بِفرحة لقاءٍ..!
أَم إِنَ القدر سَيُبَشرنِي بِشتَاءٍ بَاردٍ مُظلمْ..!
لِقلوبكَم كُل الحُب ......