الجزء الثانى من حالة الطقس العربى

حاله الطقس في الوطن العربي
الجزء الثاني
ما زالت عاصفة التغيير تجتاح العالم العربي وأثارت أفكار التحرر من عبودية الحاكم كثيرا من السحب التي أسقطت أمطارها على مساحات شاسعة من الوطن العربي وقد تفاوتت نسب المطر المتساقط من بلد إلى أخر وسنوجزها كالتالي ولنبداء من الغرب باتجاه الشرق
موريتانيا

خارج دائرة الضوء ولكن سيأتي حتما من يخرجها من هذه الدائرة

المملكة ألمغربيه

نشطت السحب في كير من المدن ألمغربيه بعد هدوء حذر في فترة سابقة قدم فيها الملك محمد السادس بعد التعديلات والتي كانت من وجهة نظره كفيلة بحل ألازمة ولكن تلك الحلول وتلك الإصلاحات لم تقنع ولم ترضى المحتجين ألمغاربه إذا ينتظر هؤلاء خروج تلك الإصلاحات إلى حيز التنفيذ الفعلي مع مزيد من تحقيق المطالب

وفى الجزائر

تمكنت قوات الأمن والشرطة الجزائرية من إخماد وتفريق المحتجين في العديد من المدن الجزائرية مع وعد بالإصلاح من بوتفليقه ولكن التراب الجزائري يخفي تحته الكثير من اللهيب والتي إن خرجت لن تبقى ولا تذر فعلى بوتفليقة الرئيس إلا يحذو حذو أقرانه والتي تتناقل صورهم كافة وسائل الإعلام فعليه أن يفي بما وعد فشعب الجزائر يستحق المزيد

في تونس

الأمور استقرت نوع ما وبدأت شمس الحرية تستطع بتشكيل حكومة جديدة ومحاولة البناء التي تنغصها بعض المواجهات الغاضبة بين الحين والأخر لعدم رضاءها عن ما تم من إصلاحات والتي تظن أنها ليست كافيه ووعود لم تكتمل

وفى ليبيا

اااااااااااااااااااهـ وألف آه على كل قطرة دم سقطت استعدى القذافى شعبه وأهله وأمطرهم بوابل النيران التي أحرقت الأخضر واليابس وطالت قلوب الليبين وكل العرب لتحرقهم فكان جزاءه حظر جوى وهدم جيش وان لم يكن باى حال من الأحوال قوى الا انه كان جزء من كل ضربت مضاداته وستضرب بنيته الاساسيه وستضرب قواعد الجيش ويتم تدميرها ولا عزاء للعرب فلا يقول احد لما تدخلت أمريكا فقد كنتم انتم أولى بالتدخل لنجده إخوانكم

وفى مصر

بدأت الأمور تعود تدريجيا إلى طبيعتها والتجاء الشعب والقائمين على السلطة إلى الاحتكام إلى صناديق الاقتراع للاستفتاء على التعديلات ألدستوريه والتي وافق عليها الشعب بنسبه كبيرة برغم تخوف من قالوا لا ولكل من قال نعم أسبابه ولمن قال لا أسبابه وفى كلا الحالتين يجب ان تحترم رغبة الأغلبية لان صالح مصر يستلزم ذلك

وفى السودان

مازال الغموض يكتنف الشارع السوداني الذي ما زال يعانى من انقسام الجنوب غير مصدق بما حدث برغم ان تلك ألازمه طالت لعقود كثيرة ومتوقعه ومحتملة ولكن لم يتخذ بشأنها من الإصلاحات ما كان كفيلا بإزاحتها ولكنه سوء الحكام

أما عن الصومال

فلم تظهر شمسها بعد ولم يغادر غمام طال لحقب طويلة من عمر تلك ألدوله كانت كفيله بإحياء دولة افريقية عربيه إسلامية لها مكانتها ألاستراتيجيه حيث تشتت أبناؤه والأمل ما زال قائما في إصلاح شأن العرب حتى يتمكنوا من إصلاح الصومال بدلا من التدخل الأمريكي السافر في شئونها طيلة تلك الفترة

وعن جيبوتي

دولة عربيه وان كانت صغيرة إلا آن لها أهميتها ألقصوي فهي مع اليمن متحكمة في باب المندب ذلك الممر الاستراتيجي
تلك الدولة التي تمكنت منها أمريكا وأقامت قاعدة عسكرية بها من خلالها تمكنت و سيطرت على الشرق الإفريقي بمساعدة إثيوبيا

ونعبر من مضيق المندب إلى

اليمن السعيد

التعيس بحاكمه على عبد الله صالح الذي جعل اليمن مملكة له ولأولاده وأقاربه وأصهاره حيث ارتفعت الغيوم في سماء ميدان التغير وسقط الرصاص في صنعاء وعدن ومدن متفرقة فسالت دماء شريفه محترمه عساها تزيح تلك الغشاوة والغمامة عن سمائه

وفى السعودية

حيث سارع ولي العهد السعودي برشوة الشعب السعودي بأكمله وهى الرشوة الأكبر من نوعها بان دعم العاطل والعامل والطالب بدعم مالي يمكنه من قضاء شئونه ولو لفترة طويلة ولا اعلم ما هو السر هل هذه العطية منحة للشعب السعودي منه شخصيا أم حق كان ؟
فلو كان هبة أو عطية فإلى متى ستدوم تلك الهبات وإن كان حقا للشعب السعودي فلماذا تأخر

والى عمان
عاصمتها مسقط وما زال النظام قائما لم يسقط برغم سقوط الأقنعة في عده مدن منها صحار وظفار العمانيتين وأصبح الإصلاح لازما وآلا استتبع السقوط رموز أخرى قد لا تتحملها دولة مثل عمان
ومنها إلى

دولة البحرين

التي أزالت ميدان ألؤلؤة برمزه بعد أن تمكنت قوات درع الجزيرة والشرطة والجيش البحريني من اقتلاع المعتصمين والقبض على العديد منهم حيث تم إخلاء الميدان بإغلاق الطرق ألمؤديه إليه وعلى ما يبدوا أن هذا الميدان فأله سيئ على الحاكم والمحكوم وتخشى الحومة البحرينية إقامة ميدان أخر خشية المطالبة بتسميته بميدان التحرير ولكن ستظل هناك المطالبات ألشعبيه تؤرقهم فلا درع الجزيرة بقادر على إسكات العقول من التفكير وما على أل خليفة إلا أن يفوا بوعودهم الاصلاحيه ومحاربة الفساد

وفى قطر والكويت

حيث أرسلت كلا منها قوة مجهزة بعتادها إلى دولة البحرين للمشاركة مع السعودية في حفظ النظام القائم في البحرين وكذا حفظ أل خليفة من السقوط والدور قادم فهناك الفساد القائم بكلا منهم ولن تحميهم قناة الجزيرة

وصعودا إلى العراق

مازالت ساحة التحرير ومع كل صلاة للجمعه تكتظ بروادها والتي تزداد يوما بعد يوم ولكن لم يصل إلى حد الاعتصام والقيام والمبيت بجنباتها في ظل نظام فاسد قمعي حيث قامت الشرطة العراقية بمداهمة المحتجين ألجمعه الفائتة وأصابت من المحتجين الكثير ولكن ألجمعه القادمة مازال يحمل في جعبته الكثير ولتعلم الحكومة العراقية أن الجمعة تأتى كل ستة أيام فقط فإما الإصلاح الواقعي أو رحيل من الواقع العراقي فلن تفيدكم أمريكا في ظل شعب يطالب بحقوقه

والى سوريا

حيث اشتعل الجنوب السوري احتجاجا على كذب القيادة ألسوريه التي أكدت انه لا مظاهر للاحتجاج وان الأمن يعم أرجاء البلاد والعباد في ذات الوقت التي اعتقلت فيه المئات من السورين من بينهم ناشطين وناشطات امتلأت بهم السجون ألسوريه وفى اليومين الماضيين ارتفعت الأصوات العالية منددة بمقتل أربعة من الشباب السوري الرافض للحكم القسرى المستبد ومظاهر الفساد التي استشرت في كل أرجاء البلاد فهل من منكر ؟

وباتجاه الجنوب

لبنان

مازال البسطاء في لبنان ينتظرون المخرج وسطوع شمس الحرية وما زالت مشكلة السلاح اللبناني قائمة تنغص العقول والقلوب وهل هي مهمته أن يتوجه للداخل آم إلى الخارج وما زلنا في انتظار العقلاء اللذين بإمكانهم اغرق هذا الملف الذي من المؤكد بعده ستسطع شمس لبنان الجميل فلا سبيل لحل ألازمة اللبنانية إلا بتكوين جيش واحد يضم كل الأسلحة كيف لا اعلم ؟

وفى فلسطين

مازال الفلسطينيون يطالبون بسد الفجوة بين الحكام ويطالبون بالتوحد حيث أفقدتهم ألفرقه المحبة والألفة فلا مناص من التوحد وان كان عباس قرر انه مستعد إلى الذهاب إلى غزة تقليدا بالسادات الذي قرر الذهاب إلى القدس فالقدس كانت تحتاج لإذن بالدخول وتصريح للسادات أما غزة فهي بلدة فلسطينية لا تحتاج إذن دخول لفلسطيني والخروج منها اللهم إلا إذا كانت هناك بالفعل دولتنا فلسطينيتان وتلك هي الطامة ألكبري

اللهم ارحمنا برحمتك واعزنا بعظيم قدرتك

» حالة الطقس فى الوطن العربى الجزء الثالث
» في حالة سقوط الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مين راح يسقط معو ؟؟؟ .
» pالطقس فى الوطن العربى
» قضيه تحرير المواطن العربى
» لليوم الثانى اكتب الى حبيبتى الاخيره