19/3/2011 كان يوما مشهودا في تاريخ الشغب المصري سيحفظ العالم هذا التاريخ جيدا لأنه بداية ميلاد جديد لامه مصريه قادرة على المواجهة واتخاذ القرار فليعي العالم كله هذا التاريخ إن الإقبال الغير معهود على صناديق الاستفتاء رغم تشكيك البعض كان إقرارا بهذا الميلاد
كل من أدلى بصوته في الاستفتاء بصرف النظر عن مقولة نعم أو لا كان إثبات لشرف ألمواطنه ألمصريه وسعيا لها فالمصرية شرف لكل مصري
الفارق الكبير بين (نعم ولا) يجب أن يحترم من الكافة لأنه فارق شرعي أمام مرأى ومسمع من العالم اجمع وليس لا احد دور في هذا الفارق إلا المصريون أنفسهم لأنهم شعب يسعى إلى الاستقرار كبداية لتحقيق الطموح وتنفيذ الفكر
لا يتعلل البعض بان المواطن المصري لم يفهم ولم يعي تلك التعديلات وعيب جدا أن تتهمونا بالغباء فتلك التعديلات يطالب بها الشعب ويتناقش بأمرها منذ سنوات طوال وما كان مطروحا من مواد دستوريه للتعديل معروفة مسبقا والتفكير في تعديلها وفكرة تعديلها كانت بعقل كل مصري
إن الخلاف بين نعم ولا هو خلاف إعلامي خلقته أجهزة الإعلام فقط هو خلاف بين نخبه مللنا من مشاهدة وجوههم كل واحد منهم يفكر أو يدعوا إلى فكر خاص به وهذا عيب فمن يفكر يجب أن يفكر إلى صالح مصر ككل بكل مقوماتها
لا خشية من الأخوان المسلمين فصناديق الاقتراع في الانتخابات ألبرلمانيه المقبلة ستثبت حقيقة كل قوة سياسية على الساحة وما زال الشعب يملك سلطة التغير ولكن هذه المرة من خلال صناديق الاقتراع
الأحزاب القديمة كلها جزء من النظام القديم وسبب في ما جرى وهى الأولى بالتغير ألان في تلك المرحلة والمقصود بالتغير هو تغير داخلي فأصحاب الفكر العقيم والحناجر نقول لهم ليس هذا أوانهم فمصر اليوم في حاجة إلى سواعد تعمل وليست بحاجه إلى السنة تلوك الكلام
كثرة الأحزاب بقدر ما له إيجابياته إلا أن له سلبياته فلكل زمن ضعاف نفوس قد يتحالفون وتضيع المكاسب