كانت قطرات من جمر تنسكب على صحرائي بشدة ..
لا لتزيدها لهيبا بل لتزيدها عذوبة
ويالها من مفارقة ان يكون الجمر سر عذوبتك
كم كنت اتلذذ بنعيم تلك الجمرات بحضورك
وكم كنت اتوق لضمها كلما اشرق نور طيفك
كانت كلحظات عشتها مرت حتى بدأت اشعر بنسيم غيابك
اقشعر جسدي لتصبح الثواني دقائق .. والدقائق ساعات
حتى امتدت اياما وشهور .. كم عجز لساني عن نطق احرف
تلك الكلمة ..وهكذا كان النوى
ثم جفتني تلك الجمرات ..
لبست ثوب الكبرياء لمراءاة العيون
ورسمت على شفاهي بسمة مقنعة
ومرت السنون ,, الى تلك اللحظة التي سمعت فيها هديلك
ولمحت طيفك..ولكن ليس ذاك
بأي حق تأتيني وتطالب بتلك الجمرات وبأي حق تريد ما ليس لك
فأنت لم تعد تستحقها
لا بأس ببعض كبريائي المجروح ,,, ولا بأس بقلبي الذي لم
تعد تؤذيه قسوة الحجارة لانه اصبح اشد قسوة من صخورك
اتدري ماهي جمراتي .. انها دموعي الغالية ..
اتركها واذهب بسلام..