غيابها وسفرها ..
وغصة الغربة ..
و وجع الشوق ..
وحــــزني ..
آربعة جدران بكل ماتحمل من أوجاع .. لاتزيدني الا سجناً دآخل نفسي المكبلة في بوتقة الآه ..
أكتبُ لكِ من أجلكِ ولأجلكِ .. فأن كانت الوسادة وسادة صحوا فأني أتوسد أضعلي وقلمي من أجل
أن أكتبك .. ( بألم سكن في ثمال ثنايا رحلتي معكِ ) ..
بدايتها .. نبضة قلبُ طفل ٍ حالمُ بأمل الحياة .. ونهايتها وأدُ روح ٍ كطفل ٌ يأبى أن يموت في تلك الحجرة ..
..
حاولتُ مقاومة الموت .. من أجل أن تستيقظ الحياة .. ولكن دون جدوى
/
سيدتي ..
كل غيابٌ وانا بخير
كل وجع وانا بخير
كل حزن وانا بخير
سيدتي .. دعيني أبكيك بحجم غيابك وحجم الغربة وجع الشوق وحزني الكبير ..
سيدتي .. أن وطني آبى عن جميع نساء العالمين .. الا أنتِ وحدكِ لم يأبى عنك
آشتاق لكِ بل آصبح من وجع الشوق ( وطن ٌ تملئه الحزن والاوجاع ) ..
عودي ألي .. لربما تمطر سمائي وتخضر آرضي .. ف ربآه آنني لا أتسطيع على فقدناك
/
همسة الغربة ..
في نعاس الثلج جئتُ آذوب صوتي على صوتُ خطواتك
آناديك وآناديك .. آكتبتكِ موجة ودمعة في بكاء غربتي ..
هُناك آنتِ وحزني هنا .. ثلوجٌ من الغربة تهطل علي بلا توقف وبلا شفقة ..
سيدتي .. كم أنا مشتاق لعذوبة صوتك .. ولون عينيك .. ومبسم شفتيك .. ورجفة الحرف من فمك
/
همسة الحزن ..
غابت الشمسُ في غيابك ولم تشرق الى الان .. ذاب الليلُ في عيوني وآنا أنتظر شروق شمسك
أبكي بضلوع الغربة .. وعروق الحزن .. خذيني لأحضان الطفولة
أحضني عشقي .. وآدفئيه .. فقد شارف على الموت
/
همسة الشوق ..
تاهت عيني ياعيون فهد .. أبحث عن كحل عينيك لأنام فيها كطفلٌ حزين ..
/
يا سيدتي هل تعلمين من هو أنا !؟
أنا رجلٌ آتٌ من وطنٌ غريب .. وطن لا يقطنهُ الا الغرباء أمثالي ..
كان لي قلبٌ دافئ شوق يستفز نُـدَف الثلج كي يهزمها قبل أن تصل حدوده ..
..
علمني غيابك أن أخدش عنق الغربة وعلمني شوقك أبجدية الحنين
/
لماذا كلما حاولت أن أبتسم ينتشي فيني الألم
وأي فرحة قبل أحسها .. تموت في حضن الندم
ولماذا .. ياقلبي
كل فرحة في عمري تموت قبل أن توصلني !؟
وكل ضحكة .. تصبح غصه تنتهي بي بحضن السكوت
لماذا .. ولماذا .. ولماذا .. كم أنتظرتُ منكِ الجواب على سؤالي ..
/
هي عيون فهد / هو فهد
قال لها : أشتقت لك ِ
قالت : حقاً تشتاقني
قال : نعم
ق ا ل ت : والدليل أنك لم ترجف من البرد ..
،
يأتيني صوتك كغيمة ألتقت مع غيمة ً آخرى فأنهمر المطر على تلك الارض وآخضرت بالورد
يسكنني رغم .. بعد المسافة وغربة الروح .. يبللني بهمسك الساحر .. وانا مازلت على جناح
المدى أجمع نبضات قلب لعاشق لا يستريح ..
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وألف آه
آه .. لو تعلمين رجفة العشق في وجد الروح التي تسكنها روحي ..
تارة .. آغربلها لأعشق منها روحكِ المسافرة في ثنايا حزني ..
وتارة .. أعزف على ألحان الوتر عشقك .. وعلى اطراف الشوق الذي أذابني في رحلة الغربة
/
يانكهة روحي ويانشوة عمري .. قلبك هو عنواني الاخيـر
عندما يُكحل عيني ظل الليل أضمك .. الى مسامات عشقي .. وآقبلك ( قبلة ً قبلة )
آقبلك كقبل الليل فوق خدود القصائد ..
يا سيدتي قرأتكِ كتاباً واحداً في حياتي .. أبقيني فيك .. وأكتبيني وأقريئيني كما تشتهين ..
لا حاجة ً لي بامرأة سواكِ .. ولا ألف قلب يكتبني ليقرأني غيرك ِ ..
أيتها النقية يا اطهر نساء العالمين .. وانقاهن ..
يا ابيضُ من الثلج وأطهر من الماء ..
لا أعلم هل أموت بكِ أم أحياكِ فأنا بين برزخك وبين كفني ..
ألفظك وأحضنك / أرقبك وأترقبك ... وفي شراييني صلاة ..
قرأتُ في عينيك أنني باق ٍ في أحشائك ..
/
همسة ً لوطني ..
أنتِ هناك تعتمدين الجانب الاخر من حقيقة الحب .. لتغرسين حقيقته في أرض ٍ قيمتها أنتِ
أنتظــــــــــر مجيئك .. فالشوق غربلني ..
/
القادم الغريب