المحبة

المحبة
أنا أحبكم جميعاً يا أبناء بجدتي , ولا أكره أي فرد منكم
هذا لا يعني أنني لا أحمل في قلبي ذرات من الكره و الحقد
ولكن حقدي وكرهي وجهتهما إلى شخص واحد فقط فأنتا أكرهه هو فقط و أحقد عليه هو فقط
لأن هذا الشخص سيء الطباع فقد اعترف لي وبكل صدق بأنه متكبر
و اعترف بأنه يدعي اللطافة و الظرافة بينما الشر ينبع منه
و اعترف بأنه ينظر إلى الفتاة و كأنها فريسة يحاول أن يصطادها قبل غيره
واعترف بأنه قد اقترف نصف جرائم هذا الكون
فحولت حقدي كله وكرهي عليه
فأصبح هذا الذي أكرهه يحبكم جميعاً أبناء بجدته ولا يكره أي فرد منكم و يحقد على نفسه و يكرهها هي فقط

لماذا تتكلم عن نفسك بهذه الطريقة ؟
انت لست متكبر ولا تدعي اللطافة و الظرافة بل انت لطيف و ظريف
و لماذا تقول بأنك سيء الطباع
وبأنك اقترفت نصف جرائم هذا الكون
أحمد
محبة الجميع هي وحدها تكفي لأن تكون إنساناً جيداً
كتبت ما سبق لمعرفتي بك أما رداً على الموضوع
فأنا أحييك على هذا الموضوع الأخلاقي القيم
فأنت تريد أن تبين لنا بأنه يجب على الشخص أن ينظر إلى سيئاته
وإلى نواياه الداخلية من تكبر
و نظرة سلبية للطرف الآخر (ذكر و انثى)
ومحبة داخلية للقتل و الكذب
و النفاق (إظهار عكس ما يضمره الإنسان)
أتمنى أن يسمح الجميع في هذا المنتدى بأن ألقبك بلقب (الحكيم)
فما تكتبه وما سمعته منك شخصياً يدل على حكمتك
و الحكمة ضالة المؤمن
شكراً صديقي أحمد
من باب الظرافة
اسمك الحقيقي مميز جداً فقد اجتمع فيه أحرف مميزة تدل على حمد الله
أحمد محمد الحامدي

أشكرك نغمة على هذا الرد
ولطالما شعرت بداخلي بأنك تدخلين إلى أعماق ما أكتبه و تكتشفين سره
وبالنسبة إلى أنني لست سيء
تأكدي يا نغمة كل انسان يحمل في قلبه الجيد و السيء
لكن من طبيعة الشخص أن ينظر إلى سيئات غيره ولا ينظر إلى سيئاته أو قد يعرف سيئاته ولكنه يجد مبرراً دوماً لهذه السيئات في حين لا يجد لسيئات غيره هذا التبرير
فلو سألنا السارق لماذا سرقت ؟ و تكلم لنا عن كل ما دفعه للسرقة بأدق التفاصيل
من فقر إلى عدم وجود مربي سليم إلى مصاحبة رفاق السوء إلى سلبية الأغنياء وعدم اكتراثهم بالصدقة و الزكاة إلى الأمراض النفسية التي بداخله إلى إلى ....إلخ ربما كنا عذرناه على سرقته
لذلك يجب أن أحب الجميع لأن سيئاتي التي بداخلي تتفق ربما مع أكثر الأشخاص شراً في هذا الكون
لكن لم استطع اظهار هذا الشر لأنني ضعيف ولكن ضعفي لا يبرر برائتي من الشر
بالنسبة للقب (الحكيم) أشكرك ولكن أنا أبسط من أن أكون خادماً للحكماء وهذا ليس تواضعاً
إنما الحقيقة
لكن شكراً على منحي هذا اللقب الذي لا استحقه
بالنسبة لاسمي واعلانه بهذا الشكل الجميل أشكرك على ذلك ايضاً أنا أعتز باسمي كثيراً
و أحبه كثيراً وعندما سمعت مقولة أن لكل امرءٍ من اسمه نصيب شعرت بأنني لا استحق هذا الاسم
ولكن شكراً لك كثيراً

أحمد
انت قلت لي بأنك تكره أن تكون قاض ٍ وعندما سألتك عن السبب لم تجبني
ولكنني سأجيب أنا
لأنك تحكم بانسانية وبأخلاق وكلاهما بعيد عن القوانين و الأنظمة
فالإنسانية هي عواطف والقاضي لا يجب أن يحمل ذرات عاطفية في قلبه ضد المتهمين
فأنت بعاطفتك تبرر للسارق سرقته رغم معرفتك التامة بأنه سارق
وبعد ردك على مساهمتي تذكرت مقولة لك كنت دائماً تقولها وهي ما أحقر معرفتي بغيري
فانت تحتقر المعرفة البسيطة المجردة من النفس ومن داخل الإنسان
فإذا اردت أن تتعرف على صديق تريد أن تدخل إلى اعماقه
تريد أن تسمع ما لا يستطيع أن يقوله هو و ترى فيه ما لا تراه بعينك المجردة
ما أعمقك
وما أجمل الحديث معك
انت طيب جداً ليتني أصل إلى مستواك الثقافي وإلى داخلك النقي

شكراً على ابداعك صديقتي دعاء
و اتمنى أن أكون عند حسن ثقتك بي
وردك جميل جداً
أشكرك عليه