لمادا انت...؟
أتساءل .. لماذا أنتِ؟
لمَ كنت أنتِ ؟
كيف منحتنى قرار الهيام بك
..ثم ..
ثم ماذا أبقت لى الأيام منكِ ؟
ورغم أنك لازلت حلمى
الذى يصاحبنى كل ليله ..
همساً ..
وشوقاً..
ونبضاً ..
وقصة ..!
أُسقيك مائى .. فتستسلم ..
وتمضى بين أوردتى مُتَبَسِّم ..
تتَتَبَّع ضجيج حبك
بين دروب قلبى مُتَلثّم ..!
أراقبك عن كثبٍ فى لهفة ..
أشاطرك جنونك فى لحظه ..
أبتعد الخطوة ..
يغلبك شوقك ..
أضمك عُمُراً .. وأُسَلّم ..!
نندمج ربيعاً ..
نُذِيبُ جليدا ً ..
وبكف الأحلام نتوسد ..!
وما بين الحيرة والسؤال
يزامننى نفس السؤال :
أتساءل ..
لماذا أنتِ؟
لمَ كنت أنتِ ؟