على ضفاف النهر ... وقت توديع الفراش لزهر...
حين تعود الطيور لاعشاشها وتستقبل الخفافيش السهر..
حي ن...
يسدل الليل... جناحه ويغطي هموم بشر...
هذا يعود لبيته للقاء من يحب ويسعد بسهره على اضواء الشموع وحضن الرموش...و..
وذك يبحث ومازال .. بين الجموع يبحث ... عن حبه .. عن روحه .. عن من سيكون وطن روحه ..
و..و...و..... حينها ..يطل القمر بسناءه المعهود ... بهدوئه ... بجماله ...
حينها..
اتذكرك........ اتخيلك .....
افتقدك ..... ابكيك وانثر دموعي على النهر...
تنهش روحي ... الاوجاع والجروح...
ويشل عقلي التفكير في دنيا خاليه بدونك ...
اشعر بالخوف ..... بعد ماكنت أعيش معك الامان..
اشعر بالحزن ..... بعد ماكنت فرحي وهنائي..
اشعر بالبرد.... ونسيت ماهو الدفئ من بعدك...
ادمنت الصمت .؟؟؟وكأني في قوقعة الكتمان..
ونسيت شفتاي ماهو الكلام..؟؟
وتساوت عندي الكلمات والالحان صارت كلها مجرد حروف خاليه من الاحساس..كاوراق الشجر في فصل الخر يف ...
في بعدك .... هجرت الديار ....
سكنت الكهوف ....وأدمنت السهر..على ضوء نار الشوق..
بعد ماكنت لي... جنه...
شجر وثمر ...
عطر و زهر ..
وشمس وقمر...
آآه يااجمل كون ... انا بدونك مين أكون غير...
بقايا امرأه ... في زمن الجحود ..
ليتك تعود .. لتغير حياتي ..
لنضيئ كوني ..لارتمي بحضنك واشعر بالامان ..
لتبهج فؤادي ... وتسكن روحي .. ياروحي..
شوقي يكاد يزهق روحي ...
فرغم كل هذا الحرمان والالم .. ستبقى انت حبيبي للابد..
احبك