التواضع
خصلة أخلاقية تدل على الشخصية من زاوية موقفها من الآخرين ومن ذاتها تتجلى في أن الإنسان لا ينسب إلى نفسه أية مآثر أو حقوق خاصة , و يعمل طوعاً على إخضاع نفسه لمطالب الانضباط الاجتماعي و يحد من متطلباته و ينظر إلى الناس كافة نظرة احترام .
و يبدي التسامح الضروري تجاه عيوب الآخرين الصغيرة إذا كانت هذه العيوب لا تمس إلا المصلحة الذاتية,
و يقف موقفاً نقدياً من إيجابياته و سلبياته
فالتواضع شكل نت إدراك الشخصية لواجباتها أمام المجتمع و الناس الآخرين , إن الإنسان المتواضع لا يعطي أهمية خاصة لصفاته الإيجابية لأنه يعتبرها واجباً عليه و بديهياً بذاته و هذه هي على الأخص شيمة الأشخاص الذين لهم مآثر حقة . كأولئك الذين نذروا أنفسهم لخدمة البشرية
من منا سأل نفسه هل انا متواضع أم متكبر ؟
من طلب من نفسه الجامحة أن تكبت جموحها ؟
من منا قهر تكبره و أودع عظمته مهب الريح ؟