غفلتاً مني و من حيت لا ادري حين رُسوِّي حين هُدوئي حين سباتي
وفي صوب السكون
ينبعت من اعماقي طيفكِ . محلاً لوجداني لكياني
يَحْضُرني ساكنا مُتجلي
في اتناءي وفي آناتي يدهنُني . ويُسبحني في مداهب الروح ومسالكها
يجول بفكري في عوالم من سُبل التزكية
سُبل النبل والمزايا والمعاني الساحرة
..مكارم باتت تنقصي..
ويطلعني أُموراً دنيا لادخل للفلسفة فيها
أمور لازمة تُلائموني تماما . ُتنسب إليا وتخصني:
فتُزرع المحبة وتنبت الإرادة ويسجر العزم لإتمارها
وإنشاء مجالتها
أمور للإتمام لتمكين لتأهيل
ولسوف ترقيني وتسميني الى درجة إنسان
إنسان أُصيب بسهام من النور وعرف قدر صائبته وشكر
ويسلُكني طيفكِ راحلا مع رد الحس والإدراك
حينا اعلم أني كنت مُستَلهِماً منكي
وأعلم أن طيفكِ ضْربٌ من السِّحر
..يالشعري. هاذا من حلول طيفك..
فكيف بعمري كيف بروحي إن شهِدت حضور شخصك
لاشك أنها الشهادة لي منكي
ولاحول من أن نحياها عُمرْ من الواقعية السحرية