كلنا مشاعل
صرخة ألم من عفرين أطلقتهُا
لروحك الطاهرة أرسلتها
بيدي كتبتها وبدموعي زينتها
و لأجلك يا مشعل في ساحات
الحرية وقفت وقلت
دمك لن يذهب سدىً
دمك لن يذهب سدىً
كلمة على مسامع الأحرار رددتها
كما كنت ترددها من قبل
بكل عنفوان وكبرياء في قامشلوا
azadî.... azadî.... azadî
فكلنا أصبحنا مشاعل سنحرق عرش
الطاغية
أخطئوا عندما أطلقوا رصاصات
الغدرعليك
لم يعلموا ولم يتعلموا من أنتفاضة آذار
بأن الكورد أبطال الحرية ولا نركع
إلا لله
مستمرون ..مستمرون.. مستمرون
في الثورة....
فدماء شهدائنا من حوران
إلى قامشلوا الأبية
لن تذهب هباءً ..........
أخاطب روحك الطاهرة .....
أتعلم ؟........
لم أبكي عندما سمعت خبر أستشهادك..
.
لقد وقف الدمع وجفت العروق ....
لكن........
بكيتُ في يوم زفافك ذاك المشهد
المهيب.........
زغاريد الأمهات الباكية وصرخات
الأحرار
مزقت الصميم.........
جعل الدم .......يغلي .... ويغلي ...
ويغلي
نعم بكيتُ عندما رأيتك بطقم الزفاف
تلقي النظرة الأخيرة.........
على مدينتك قامشلوا الجريحة
لن أنساك ولن ينسى العالم قيمة
تضحياتك.......
مادمت كنت حراً تدافع عن القضية
أهديك هتافاً أقول فيه.........
مشعلً ....أشعلت البركان برحيلك
سنمضي على دربك حتى النصر
إلا أذا..........
أستبيح دمنا في ميادين الحرية
وتوقف القلب.......
حينها ستنتقل أرواحنا للسماء
لنبتسم معاً...........
لشعبً يستحق الحرية (azadî).