إنطلق قطار الكرامة من حوران
في بداية ربيع الحلم
على يد ملائكة الحرية
فمُزقت إجسادهُم
وأقتلعت أظافرهُم
وشوهت معالم طفولتهم
لإنهم تجرؤا على البوح
بما يدور سراً في قلب كل مظلوم
دقت نواقيس الكنائس ِ
علت اصوات المساجدِ
هتف الشبابُ بحناجرهم
سيفونية الحرية والاخوة
فإنطلق النسيم عالياً
وأمتد من درعا
إلى القامشلي
الحكاية لم تنتهي
في كل دقيقة نسمع بشهيدً
يرفع على اكف الاحرار
مبتسما للسماء
وأمه تذفهُ بالورود
في يوم زفافه الاخير
في حفلة البكاء يجتمع كل إنسانً
لهُ ضمير
فهل مات الضمير بقلب
الجندي الذي يطلق النار؟؟؟
فهل مات الضمير لذاك
الذي يصفقُ ويرحبُ
بقتل الابرياء ؟؟؟
فهل مات الضمير؟؟؟
عند
شيوخ وعلماء همهم
كسب ود حاكمً تجبر
أنهم لايخشون غضب الله
ولا
يوم الحساب
مازال صدى الرصاص يرتدُ على
مسامع الابطال لايهابون شيئ
فوالله الحرية
أغلى وأغلى وأغلى
من خبزً مغمساً بالذل
ماذا أقول ؟؟؟
أقف ....
أصمت.....
أنادي......
في كلامي عاجزُاً
فكم من ليلة زرفتُ الدموع
عندما انتحر الشمسُ
على أبواب النهار
متألمً خائفً من يوم جديد
لدمً طاهرً يسيل
في واحات الحرية
ليشهد التاريخُ وليكتب
حكاية ثورتنا
اننا لن نتراجع
إلى ان نصل إلى
أغلى شيئ وابسط شيئ
يملكه الإنسان
الحرية.... الحرية .... الحرية
azadi….azadi…….azadi
بقلمي المتواضع.