حوار بيني وبين انــــــوثــــــــتـــــــــــي....!!!فمن منا على صواب؟؟؟
حاولت ان اهرب منها فوجدت نفسي اهرب منها اليها
حاولت بقساوتي ان ادمرها واقتلها واطمس معانيها
قررت ان اقتلها بجبروتي بحقدي عن زمن ولدت فيه هي
فوجدتها تسكنني دون شعور مني ودون شعور منها
وجدت رقتها تتموسق في ابتساماتي وبهمساتي اترجمها
قررت ان اقفل قلبي للابد ولن يدخله بشر حتى وان كانت هي
فوجدت قلبي بدون وعي يخفق بشدة يراقص بتناغم احلامها
قفلت ابوابي امام رقتها وعذوبتها فوجدتها تجتاحني بحيا ءخجلها
وذات يوم اعلنت ان ادفنها داخلي وهي حية رغما عني وعنها
فوجدت ان انوثتي رغم اجهضها الزمن وتوحشت وقدمت استققالتها
وجدتها تظهر داخلي دون وعي مني في كلمات تكتبها بعذوبتها
بدموعها التي تذرف بمجرد سو فهمها او غاب عنها لو لحظة احبابها
برقتها وهي تتأأمل السماء والنجوم في الفضاء وغزل قمرها
بهمساتها التي فاقت اصوات وتغاريد البلابل والعصافير بحلاوتها
بلمساتها التي اذابت الورود بجمال وروعة واحساس طرواتها
بابتسامتها التي تنير عالمي وتأخدني الى عالمها وتسحر به ناظرها
بحنانها الذي يذيب الثلوج ويشعل النيران وتقشعر الابدان من حلاوة قربها
بصوتها الذي بتناغم حروفه وبعذوبة كلماته يسلب العقول والقلوب يسرقها
بصمتها الذي من جماله وهدوئه وسكونه يأخدنا اليها ليرينا شيئا من عجائبها
بأنفاسها الدافئة واهاتها المنصهرة التي تأسرنا ولانود الابتعاد عن لفحاتها ونسائمها
برائتها التي طالما وودنا ان نفهم ماسرها وهي من تزيد بريقها وعفويتها وبساطتها
عيناها اللاواتي ابحرنا داخلها وامتطينا امواجها وغصنا في اعماق اعماقها لنفهمها
فرضت نفسها علي مع اني مرارا رفضتها لانها بزمن غريب لايريد انــــوثــة مثلـــها
قلت لها هذا المكان ليس مكانك وهذا الزمان ليس عنوانك فأنزلت امامي دمعتها
اجهشت بالبكاء وانتفض قلبها وبابتسامتها ورقتها توسلتني البقاء معها وداخلها
ضننت بكائها ضعفا وضننت توسلها الما ورقتها غباءا وسذاجة وانها فريسة مااسهلها
وفجاءة نادتني بصوت خافت رقيق عذب والى ذاك الخيال اخذتني واجبرتني ان اراقبها
افردت جناحيها وحلقت بعيدا بين النجوم والغيوم ونزلنا نتمشى تحت المطر واراقصها
ومن ثم اخذتني الى البحر تتحدث اليه وتغازله وتتلاعبه اعتقدت انها جنت وخفت عليها
فضحكت كثيرا وهي تتأمل حالتي ومن ثم اخذتني بين الورود واصبحت تغني بنغمات مااجملها
حتى اني للوهلة الاولى نسيت اين انا ومن انا واستيقضت على صمتها ونومها بين ورودها
ومن ثم اسمعتني شعر ونثرا وغزلا اشبه بالخيال حتى اني ضننت انها سجنتني في عالمها
نسيت نفسي سرقت حواسي واسرت احساسي وذابت داخل انفاسي برقتها ورومنسيتها
وفجاءة اقتربت مني وجلست بجانبي تسألني اعرفتي الان من انا واحسست اني سأفارقها
قلت لها لا ادري ماالذي فعلته بي لم اعد احتمل البعد عنكي رغم انني لا اريد زمني يقتلها
قالت لي سأجيب عن كل تساؤلاتك واريحك من كل تخوفاتك ولم ارى ضعفها او تخوقها او قلقها
ابتسمت وقالت لي بصوت جميل انا اسكن داخلكي سوا شئتي ام ابيتي ولن افارقكي ابدا
ولن ابتعدت عنكي ابدا ..ولن ارحل يوما عن عالمكي ولن اودعكي حتى ...ترحل الروح لخالقها
فهل لانوثتي حق البقاء ام اني سأكون ضحيتها ؟
وهل لانوثتي ان تعيش داخلي ام ان زمني سيجهضها ؟