الأسد : سنشكل لجنة لتعديل الدستور

بيروت 20 يونيو حزيران (رويترز) - محرر ياهو مكتوب - قال الرئيس السوري بشار الاسد اليوم الاثنين إنه سيشكل لجنة لدراسة تعديل الدستور السوري وان هذه اللجنة ستطرح توصياتها

في غضون شهر.
وفي كلمة ألقاها بجامعة دمشق حث الاسد آلاف اللاجئين الذين فروا من الاضطرابات في شمال سوريا الى تركيا المجاورة على العودة في أقرب وقت ممكن لكنه قال إنه لا يمكن ايجاد حل سياسي مع اناس يحملون الاسلحة.
مضيفا إن هناك مسلحون ارتكبوا مجازر بشعة ، لولا الشعور الوطني لدى السوريين لكان الوضع أسوأ ، امتلك المسلحون أسلحة وأجهزة اتصالات متطورة ، ما يحصل ليس له علاقة بالإصلاح لكن تخريب يكرسه البعض ، من عدم احترام المؤسسات التي تحمي الوطن ، لدينا جيل من الأطفال تربى على كره الدولة وسنشعر بنتائجه لاحقا وسيكون الثمن غالي ، وعلينا أن نسأل أنفسنا هل حسنت الفوضى الأوضاع العامة والتطوير والأمن ، لا إصلاح عبر الفوضى
علينا إصلاح ما تخرب وإصلاح المخربين لنستمر في التطوير ، علينا أن نبدأ من الناس ، لذلك بدأت بسلسلة طويلة من لقاءات الناس لفهم الأوضاع ترتيب مؤسسات الدولة بما يتوافق مع رؤية المواطنين بدون أي تصفية أو فلترة ، حرصت على إجراء الحوارات بنفسي لأن العلاقة ليست نقل تفاصيل فقط إنما أيضا مشاعر ، التقيت بكل أنواع الناس ، متظاهرين وغير متظاهرين ، رغم صعوبة الظروف لكن الفائدة منها كانت مذهلة ، شعرت بمحبة لم أشعر بها في أي مرحلة من مراحل حياتي ، أولئك الأشخاص أبادلهم المحبة وأتمنى تحويلها لعمل ، كانت الأولية في الحوار للموضوعات التي تخص الشرائح الأوسع ، عبر المواطنون عن الغضب من بعض السياسات والممارسات ، بعضها مرتبط بالجانب المعاشي والخدمي ، بعضها متعلق بكرامة المواطن وإحساسه بالاقصاء وعدم الأخذ برأيه ، لمست الرغبة العارمة في اجتثاث الفساد ، الأخطر هو ما ولده الفساد من تفشي المحسوبيات .
ينبغي أن نفرق بين احتياجات الشعب المشروعة والمخربين ، من السهل أن نقول يجب علينا لكن التنفيذ هو الفيصل ، هدفي من ، وجدت نفسي في قلب حوار وطني حقيقي ليس محصورا في القضايا السياسية ، ولا حوار النخب ولا حوار المعارضة السياسية والموالاة ،إنما حوار في كل القضايا ، ويشارك فيه أوسع الفئات الشعبية، لذا شكلت هيئة حوار وطني شامل في مختلف القضايا ، لمناقشة مسودات القوانين وصياغة مستقبل سوريا ولدفع الحراك السياسي والاجتماعي والاقتصادي ، وكل شيء مرتبط بجدول زمني ، الحوار الوطني عنوان المرحلة الحالية
نظرا للظروف التي نمر بها ، سنبدأ بالحوار المركزي ، هناك محموعة من الإصلاحات نسعى لاتخاذها من إلغاء محكمة أمن الدولة وإصدار قانون تنظيم حق التظاهر السلمي والأهم هو القضايا المعيشية لذا أصدرنا قرار بتخفض أسعار المازوت وخفض تكاليف البناء