من وجهكِ تمطرُ أفراحي
غطّيني بفؤادكِ قمري و ابزغي كالشمسِ على ثمري لا تدعي الأحزانَ تجولُ في دمائي محرقةً شجري
غطّيني بغيماتِ الحبِّ و أضيئي كربيعٍ دربي اسقيني نغماً من صوتكْ ارويني ظمآنٌ قلبي .. فبدونكِ تذبلُ أزهاري و فؤادي يبدو كمغتربِ
من وجهكِ تمطرُ أفراحي في حرفه ألوانُ صباحي إن تضحكي ، تشدو الدنيا لي و العالم يرقصُ من حولي و تزيلُ الأعيادُ جراحي
في صمتكِ بوحٌ يُنشدني في بوحكِ صمتٌ يؤلمني فدعي النبضاتِ تتكلّمْ شِعراً أو لحناً في العينينْ لا .. لا تتركي قلبي المسكينْ إنّي مضطراً سلّمتكْ إياهُ ، فهيّا غنّيهِ فالزهرُ يغنّي لذويهِ لا يقدرُ قلبي أن يشدو إن لم ينعم حبّكِ فيهِ فتجوّلي في حقلهِ نهراً و تجذّري في أرضهِ .. تيهي