وأحمل للصفحات شوق لقاء.!.

تضارب قرارات
مادامت الكلمات رحلت..وفرغت ساحة الصفحات.. لماذا أقف أنا هاهنا..منتصب القامة متأهبًا هكذا..؟..

لأركن جانبًا هنا في الجوار..لست ببعيد فى انتظار .. كنت أحسب نفسي صانع الكلمات ..وصاحب الكلمة... كنت أظن صوتي من حروف وآثار قدمي معانيَ...

أصبحت أنتظر السيل فلا يأتي... صرت قلمًا ألتحف غطائي وأتوسد فارغ الصفحات تأتي شموس أيام وتغمرها ساعات غروب ونسيان.. وتلمع النجوم من جديد

وتستحي فى هيبة النهار. ... تدور الأفلاك وتمر الساعات.... وترحل الليلات.. وأنا وغطائي مترافقين فى سكون الموتى بلا كلمات... وأنامل متكاسلة تقترب

مني وترحل دون سلام أو وداع... وخضم من مشاعر يجول في نفس ليست من هنا ببعيدة...

وتضارب قرارات.. وكثير تحاورات.. وشديد لهجة مع الذات.. ولا تأتينى

همسة لأكتبها... ولا حتى جديد كلمات.. صرت فأس مزارع هرم..يغفو بجوار أرض جرداء..

صرت دلو بئر نضبت مياهها..ومازالت هي والحبال رفقاء تملأ الأحبار جوفي... وأحمل للصفحات شوق لقاء.!.

مقيـــم

لن يشيخ قلمك و لن يهرم

سيظل شامخا على الصفحات

سيدا للابداع متالقا

ازل الغبار عن صفحاتك

واترك لقلمك الكلمة

تقبل مروري

الاميرة سهام