من مِنّا لايعرف حنظلة؟ تلك الشخصية الكاريكتورية المشهورة للغاية، وإن كنت لاتعرفها فحتماً أنك قد رأيتها يوماً في مكان ما..
حنظلة تلك الشخصية الكاريكتورية العالمية، للرسام والفنان العالمي المُغتال ” ناجي العلي ” ..
حنظلة، الذي مانفتأ أن نراه في أغلب أو كل رسوم ناجي العلي، وأحياناً نراه بصفة المشاهد الصامت للرسم، وكأنه ليس من ضمنها، ومع ذلك دائماً ما يجعل لرسومات ناجي نكهة وطعم خاص، لذلك قال ناجي عنه : ( إن”حنظلة”شاهد العصر الذي لايموت.. الشاهد الذي دخل الحياة عنوة ولن يغادرها أبداً .. إنه الشاهد الأسطورة ، وهذه هي الشخصية غير القابلة للموت ، ولدت لتحيا ، وتحدت لتستمر ، هذا المخلوق الذي ابتدعته لن ينتهي من بعدي ، بالتأكيد ، وربما لا أبالغ إذا قلت أني قد أستمر به بعد موتي)
حنظلة، تلك الشخصية المحببة لـ ملايين البشر الذي كان ومازال يُبشر بالنصر أو بالخذلان، تلك الرسمة الجامدة التي تحرك قلوبنا كثيراً، وتؤثر في نفوسنا دائماً، وتجعل من رسومات ناجي العلي رسومات حية واقعية وكأننا نراها بأعيننا تتحرك..
حنظلة كنت ومازلت – بالنسبة لي – أجمل وأروع وأكثر الشخصيات الكاريكاتيريه تأثيراً ..
حنظلة، سأقول مثل ما قال ناجي العلي عنك سأقول أنك شاهد العصر الذي لا يموت..
الرسام العالمي المشهور الذي اختارته صحيفة ” اساهي” اليابانية من بين أشهر عشر رسامي كاريكاتير في العالم..
ناجي العلي، الذي رسم شخصيات لاتُنسى، رسم حنظلة وفاطمة وشخصيات أخرى لاتُغادر الأذهان أبداً..
ناجي العلي، أُغتيل عام 1987 م، كانت له أقوال شهيرة – غير رسوماته – تناقلها الكل وتأثر بها الجميع لقوتها ولأنها خرجت فعلاً من فم إنسان صادق..
من أقواله المشهورة : ( اللي بدو يكتب عن فلسطين ، واللي بدو يرسم لفلسطين بدو يعرف حاله ميت ، أنا مش ممكن أتخلى عن مبادئي ولو على قطع رقبتي )
(ياعمي لو قطعوا أصابع يدي سأرسم بأصابع رجلي ).. رداً على تهديده بحرق أصابعه بالأسيد
ناجي العلي، صحيح أنك لم تنجو منهم، لكنك في قلبونا ناجي..
إلى جنة الخلد ياناجي..