عندما يختلف الزمن ... ويقسو علينا ويزرع القسوة بقلوب
البشر .... ويمزق بقايا امالنا وطموحنا ... ويعزز شتاتنا
وينشر الفرقه بين ابناء البيت الواحد ... ويكون الشخص وحيداً
بلا انيس ....يكون الصمت رفيقاً له .. والوحشه ملازمه له
عندها يكون التمنى هو من يجّمل باقي حياتنا
احيانا نفعل ما بوسعنا من اجل اخ او حبيب او صديق
نرفع آكفنا بالدعاء له ........ونطلب من الله ان يسعده
ويجعل حياته مفعمه بقمة السعاده ....ولكن في النهاية
لا تجد منه الا النكران .... وفي ....لحظه ......
ينثر لك شيئاً مما يختزله ،،‘‘
قلبه من حقد وكره وبغض لك .... وتتضح حقيقة مشاعرهـ
التى تصنعت الزيف لك والمجاملهـ .. والنفاق ..
نعشق باسلوب .... نحب بقلب ... نغلي من عشقناهـ
ونزرع الورد بطريقه ... وننثر الحب والشوق بين كفوفه
نسامرهـ .... ننسى كل شئ ... تلك هى اللحظات الرائعه التى جعلتنا ننسى كل شئ
لنعانق شيئاً من الامل .... ليسمو بنا عالياً الى ما فوق النجوم ...
ولكن في لحظه نجد انفسنا نعشقُ سراباً كان للحظات وانقضى
واصبح وجودهــ لا شئ
هناك في حياتنا نقظة ضوء نحارب من اجلها .... لتبقى تلك النقطه مسلكاً لحياتنا
ومناراً لشموخنا ... وودليلاً قاطعاً لنا على ان هذا الطريق هو الصحيح
ولكن في لحظه تختفى تلك النقطه ... وتعود لنا تلك الظلمه تحرقنا بسوادها
ويكون مصيرنا .... قد اندثر واصبح ذكرى لانملك منها الا ما اكتنزهُ العقل الداخلي من ملامح قابعه
بداخلنا ....نحمل شئياً من لاشئ..
اتمنى ان تنال اعجابكم هذه الكلمات البسيطه من قلبي الى قلوبكم..
لكم مني كل الورود والتحايا..