قلبي لكردستان يُهدى والفم
ولقد يجود بأصغريه المعُدم
ودمي وإن لم يُبِق في جسمي دما
غرثىجراح من دمائي تطعم
تلكم هدية مستميت مغرم
انا المضحى والضحيةمغرم
أنا صورة ُ الألم الذبيح ِ أصوغه
كَلما عن القلب الجريح يترجم
ولربّ آهاتِ حيارى شُرٌد
راحت على فم شاعر تتَنَظٌم
ذوَّبتآلامي فكانتْ قَطرَة
في كأس من بنوا الحياة ورممٌوا
ووهمت أني فيالصبابة منهم
ولقد يُعين على اليقين توهٌم
غاليتُ في حبَّ الشهيدوراعني
فيما أحدَّث عنه فكرُ مُبهَم
أبدا تسددني خطاه وألهَمُ
وتعنٌ لي منه الطيوف وأرسمُ
نفسي الفداءُ لعبقريَّ ثائر
يهبُالحياة كأنَّه لا يفهَمُ
سلَّم على الجبل الأشم وأهلِه
ولأ نت تعرف عنبنيه من هُم
وتقصَّ كل مدبَّ رجل ٍعنده
هو بالرجولة والشهامة مُفعَم
والثم ثرىً بدم الشهيد مخضبا
عبقاً يضوع كما يضوعالبرعم
متفتح أبدَ ألأبيد كأنه
فيما يُخَّلد عبقريُ مُلهم
وأهتف تجبكّ سفوحه وسهوله
طرباً وتبسمُ ثاكل , أوأيَّمُ
بأسم((الأمين)) المُصطفى من أمةٍ
بحياته عند التخاصم تُقسَمُ
سترى الكُماة المعلمين تحلٌقوا
فذ َّاً تهيبه الكَمي المعلمُ
صُلب الملامح تتقي نظراته
شهبُ النسور ويدَّريها الضيغمُ
يابنالشمال ِ وليس تبرح كربة
بالبشر تؤذن عندما تتأزم
وتناقضُ الأشياءِ سرٌوجودها
وبِخيرها وبِشرٌها يتحَكٌمُ
صحوا السماء يُريك قُبح جهامها
وتُريك لطفَ الصحو إذ تتَجهٌمُ
وكذا الحياة ُ فليس يُقدر شَهدُها
عن خبرةٍ حتىَّ يذاق العلقمُ
سلَّمْ على الجبل الأشم وعنده
من (أبجديات) الضحايا معجَمُ
سِفْر يضمُّ المجدَ , من أطرافه
ألقاً كماضمَّ السبائكَ منجم
ودع الحروفَ تبن ْ قرارة نفسها
إن الأشفَّ منالحروف الأفخم
ياموَطنَ الأبطال حيثُ تناثرت
قصصُ الكفاح حديثهاوالأقدمُ
حيث انبرى مجدٌ لمجدٍ والتقى
جيلٌ بآخر زاحفٍ يتسلٌمُ
وبحيث ُ تلتحم القبور كأنَّها
سِورٌ يؤلفها كتابٌ محكَمُ
وبحيثُ تزدحم العظامُ فطارفَ
يُنهي رسالة تالدٍ ويتَمِم
ترويحديث الهام فيها هامة
ويَقصّ ما بلَتِ السواعد مِعصَمُ
يابن الشمالولستَ وحدك إنَّه
جسدٌ بكلَّ ضلوعه يتألمُ
عانى وإياكَ الشدائد لمتَلِنْ
منه قناة كلَّ يوم ٍ تُعجَمُ
ياأيها الجبل الأشم ُ تجِلٌة
ومقالة ً هي والتجلٌة توأمُ
شعب دعائمه الجماجم والدمُ
تتحطمالدنيا ولا يتحَطٌمُ