نفذ صبري فما عدت قادرة على دفن ذاك الكم من الاحاسيس...
ظنت أن بإمكاني إخماد بركان الشوق بسهولة...
في بداية الأمر
كنت مصرة على أن ما يصيبني ما هو إلا وهم...
وهم صنعته في في كتاباتي
وحلمت به في أحلامي...
لا أكثر..
توقعت أني أقوى من الوهم،
وأن بإمكاني تسيير أحاسيسي كما اشاء،
لدرجة أني أقفلت قلبي وقطعت عليه وعدا ان لا افتحه لأي كان...
شاءات الاقدار ان التقي كلماته..
كلماته ليست كالكلمات..
كلماته تجعل حواسي ترقص طرباً على نغم احاسيسه..
وتركت للقدر أن يضرب موعد اللقاء...
تظاهرت بالقوه وقدرتي على تسلق أسوار الخيال والاوهام...
وانا في الحقيقة عكس ذلك...
فقوتي أصبحت لا شيء تجاه ما يحصل...
ضعف،،
خوف من فقدانه،،
وترقب لكلماته،،
كلها مصطلحات أضيفت لقاموس يومياتي.....
انطباعات جديدة ولدت لدي...
طرحت تساؤلات عدة على نفسي...
تعجبت من حالي كيف تغيرت!!...
كيف كنت؟؟
كيف أصبحت؟؟
تفاجأت ما بدر منه..بدون سابق انذار..
تجاهلني....
تجاهلني وانا استسلمت له..
تجاهلني وانا اعطيته برضاي بسمتي..
اصبحت حياتي بلا ألوان..
أصبحت الدنيا سواداً داكاناً..
ليل دائم..
غابت شمس السعادة..
واندثرت طيورالأمل..
انتهى كل شيء جميل..
لا بل مستحيل..
وبدأت بقصتي مع الألم..
لم اكن اريد ان اسدل الستاره على قصه جميله نسجتها في خيالي ..
ادركت انها مجرد حروف على ورق..
انا كنت متسرعه..
لا بل مخطئه..
انا قدمت اليك من الدرب الخطأ..
تمنت الزمن ليعود للوراء قليلاً..
قررت الرجوع للخلف خطوتين..
لكن تفأجات بأسوار خلفي..
بنيت مباشره بعد مروري من دربك..
احترت..
بل كرهت..
كرهت نفسي..ومشاعري التي قادتني اليك
الآن
اطلب منك
ان تتجاهلني..
تجاهلني..
وان نادتك حروفي
تجاهلني
تحياتي