مما قاله ابو اسماعيل الطغراني :
حب السلامة يثني عزم صاحبه
عن المعالي ويغري المرء بالكسل
اعلل النفس بالآمال ارقبها
ما اضيق العيش لولا فسحة الامل
لم ارتض العيش والايام مقبلة
فكيف ارضى وقد ولت على عجل
غالي بنفسي عرفاني بقيمتها
فصنتها عن رخيص القدر مبتذل
وعادة السيف ان يزهى بجوهرة
وليس يعمل الا في يدي بطل
فإن علاني من دوني فلا عجب
لي اسوة بانحطاط الشمس عن زحل
فاصبر لها غير محتال ولا ضجر
في حادث الدهر ما يغني عن الحيل
أعدى عدوك ادنى من وثقت به
فحاذر الناس واصحبهم على دخل
فإنما رجل الدنيا وواحدها
من لا يعول في الدنيا على رجل