لا أملك غير خدري
وما يجِنُّ في ليلي وأيامي …
لا أملك غير قصيدتي
ورحلتي في الحياة وأجمل الثواني …
فحلمت بأسوارك تلفاني
تطوقني بذراعيك وما أحلى اختياري …
لم أرتوي منك يا حبيبي
فأنا مازلت أنثى عنيدة مثل أستاري …
فبأي صورةٍ تعشقني
وأي شكل تشعل النار في ظلالي …
لم أسقط ولم أَفْتَأْ
وما زالت أحاسيسي تدلل غرامِ …
لم أدرك أنني مثخنةً
من قصص لونتها بألفِ سؤالِ …
فزارني الشيْبُ وأحرقني
وأي جرأةٍ ارفضهُ وأي أمانِ …
فجارت بي وُعُودٌ من جرحي
وعذوبة مَدمعي أَسَرَتْ قوتي وعناني …
فلم أرضى بِبْلبُلٍ يصدح في صدري
ويسلي خواطري وَيَنْشِدُ ألحاني …
أنت حياتي وسنيني وغرامي
وأنت عيناي وعمري وكل أحلامي …
لا الحُزُنُ يُنْسَى ولا الفَرَحُ يَبْقَى
ولا المشاعر تبكي وتسمع كلامي …
لو تركت شموخ قلبي أفنِّدُه
لاسْتَجَابَتْ عناقيد من رأسي ومعانِ …
لا تلمني يا حبيبي إن بكيت بحرقةٍ
وَبَللتْ وجهي بدموعي وكل زمانِ …
ابتعد عني .. لأجلي
فأنت مَلاَذي لِكُلِّ كَرْبٍ .. وأَمانِ …
مع تحيات