هي مجرد بعثرة ...لن أحاول جمع شتاتها!
نسمات الصيف الحارقة تشبهك في شئ...
فيها من صفاتك الكثير لكنها أكثر وضوح منك!!
.
.
في مثل هذه الأيام ...
كنت أغتسل بالفرح...
واليوم...
و
ح
ي
د
ة
أبحث في جدار الذاكرة..
عن ثقب يسمح لي بالتلصص على نورك....
أقسم...
بأن عمري بات ضرير بدونك...
لكنه أجمل من رؤية ألوان العذاب معك !!
.
.
((اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا))
أرددها بخشوع لا يقطعه سوى ...
طيفك يمر من أمامي...
يرسم قبلة في الهواء....
لتلتهمني فقاعة حبك الكاذبة!!
و..
أستغفر الله...
أهز رأسي محاربة وسوسة الشيطان
اللعنة على حبك...
تلبسني ولم يترك لي مجال للفرار...
((إلهي أعمر قلبي بحبك وحب من يحبك وطهر جسدي من رجس الشيطان))
.
.
ذات رؤيا...
نزفت القصيدة من فمي ...
كما يليق بلحظات الاحتضار اليائسة....
وكل من حولي يطالبني بالمزيد...
ليمر بالقرب مني كفن يبتسم بسخرية لا تليق إلا بوجهك!!
خفت على نفسي...
فلزمت الصمت ...!!
فالصمت في حضرة الموت حكمة لا يفهمها سوى الضعفاء أمثالي!!
.
.
أنزف هنا على بياض الورق ...
وعلى الامتداد الآخر من الوجع..
تنزف العراق على ضمير العرب...!!
ضدان ألتقيا في نقطة الحزن...
ليتحد كبرياء أمرأة وكبرياء وطن ...
ويسيل الجرح منتهكاً حظر تجول الفرح من صنع...
ر
ج
ل!!
..
الفاتحة
.
.
تتلوها أرملة على روح زوجها....
وأتلوها أنا على روح لم تفارقني سريري!!
بركاتها ممتدة...
من أول نبض في قلب مؤمن...
حتى آخر رمق في روح العاصيين!!
.
.
أحاول أن أستنشق الهواء برئتيك....
كي أصنع وطن لايشبهني في شئ..سوى ...
تضاريسه الموجعة...
.
ياااااااااه
.
.
الحزن وطن لاتجيد صناعته سوى النساء!!
فهل جريمتنا أننا لم نحكم العالم إلا من وراء حجاب أسمه ...
الرجل؟؟!!
.
.
لا أقبل أن أكون حرف معطر يختبئ بين ثنايا قصيدتك
إما أن أكون قصيدة على شفاه نسائك.....
أو إهداء في أول صفحة من ديوانك!!
فقد مللت الحضور...
بنصف غائب...
وعقل فارغ...
وقلب حائر....
وذاكرة ثقبها يـتــسـ ـ ـ ـ ـع بإتساع الإحتلال في بلاد العرب!!
.
.
الوطن...
امرأة أنفقت آخر ما تبقى في جيبها من صبر...
لتستر ما أنكشف من سوءتها أمام البشر!!
لنا الجنة إن شاء الله!
.
.
طالبوني بالبحث عن حب يملأ الفراغ
للأسف البـ ـ حث عندي يساوي الـعبـ ـ ـث ...
ولم يكن عمري...
مجرد حرف يُغير معنى الكلمات بتغير مكانه !!
.
.
بالأمس ..
كان في حضني...
واليوم..
في حضنها بصك شرعي...
لم أجد سوى الورق يسد الثقوب التي خلفها رجل في جسدي!!
عجباً..!!!
.
.
لم يخبرني أحد بأن للورق هذه المقدرة الكبيرة على امتصاص رائحة الألم !!
.
.
أنا ألآن على حافة نصل الجنون....
أتراقص عليه بضياع..
إما السقوط
للهاوية...
أو يداك!!
.
.
وكلاهما جحيم....
لكن حضن الهاوية أنقى من حضن يد ملوثة بغيري!!
أريد الموت وأنا طاهرة!!
.
.
تعلمت الترف!
.
.
بدأت أكتب على ورق ملون..
وبحبر سائل أريقه بلا حسيب أو رقيب...
أو لست في عُرف الرجـ ـ ـال....
امرأة مبذرة!!
يدي صغيرة...
غداً ستكبر..
وتجيد العطش لا البطش...
في زمن لا يعرف الارتواء!!
.
.
تتمدد الحروف على سريري...
تحاول غوايتي...
أخاف الاقتراب ...
فأنا امرأة بقلم رجل يجيد تصويب الهدف!
.
.
أن تكتب قصيدة هو أن تصنع امرأة ...
موزونة ترتدي الإبداع بدلال...
وتترصع بـشئ من المحسنات...
ولكي تتأكد من جودة قصيدتك...
أنظر كيف يلـ ـ ـ ـ تهم الرجال حروفها!!
.
.
تفضل بالرحيل ...
ولكن أترك صورتي هنا...
أخاف أن ترهنها وأنت تقامر بعمر امرأة غيري!
في الغربة...
قشرت حزني..
حزناً
تلوالآخر
حتى بات عارياً...
ينتظر من يستره!!
.
أريد حباً...
لا حب جائعة تقتات الصبر في مضجع الشوق...
ولا متسولة تنتظر أنتهاء العشاء الأخير لتستجدي شئ من نقاء المصلين!!
ولا غاوية تراقص الرجال لتسلبهم رجولتهم على حين غفلة...
تسقيها لجنين ولد بين حرفين من قصيدة لم تكتمل!!
أريدحباً...
يبدأ من شفاهي حتى آخر قبر يود أحتضان الجسد!
وحدة
شوهت ملامح عمري
ساأبحث عن من يعيد تشكيلي...
لكن الخوف أن يخطأ ويزيد العمر بشاعة !!
حكم القدر