لَقد أَشْعلتُ نَاراُ دَاخلِى لاَ تهَدأ
فَأحرقنِى لَهيب عُمر لاَ يَرأف بـــِــى
اَترقب داَئما هُطول طِيفك
ليِخترق بِرودة ُزجاج اَيامِى
سَيـــــــدى
ياَ اَجمل اَحلامى يَااطعُم أَنفاسِي
يَاحلوُ مَشاعِري يَا نكهه إِحساسِي
يَا عبير أَفكاري يَا نَزف عَواطفِي
يَا خُلاصة أَشجاني يَا حُبي يَا قلَبي
يَا كل حَياتى
يَا سَيدى الغَالى
أَعلم أِننى لَستُ الاَُولى فِى حَياتك
لَكن يكَفينى أن أكَون الاَخيرِة
يَكفي ان اَعيش بِحبى حَتى ممَاتِى
اَستنشقُ عِشقُك حَتى اَخر رَمق
لاِِخر لََحظاتُ لاِخر خَفقاُن
لِروحِي المَتلهفَه لَك
يَكفينى عَِندما اَصرخ بِاِسِمك
تَاتينى مُلبيا فِى اَحلامِى
اُهامسُك لتِطربنُي شِعرا ونَثراً
اَسهُر مَعك داَخل قلَبكْ
اَعترفُ بِعواطفِى وَحبى الُمنساقُ
لَك دُون وَعى بكِل عُذوبه
فعَشقى لَك لاَ يعُبر عَنه بمِداد وقَلم
ولاَ تكفِيه صَحائفُ الشُعراء
وأَيام عُمرى وسِنيِنى
وروُحى ونبَضات قَلبِى
الِتى بيَن أَضُلعى لاَ تكَفيكْ
يَا سيدى وحَبيب قَلِبى
أتَلهفُ َدائماْ
اَن َأثملُ من قُبله الَحُب عِند لِقائِى بِك
ليِتزلزُل كَياِنى ويَرتِعشُ قَلبِى
سيــــــدى
على أَرضكْ
أَُزفُ لك أَشواقِى
وأُعلن اِشتياقي واُنثر ُأمامك بعَض هَمساتُك
لاَثمل مِن سَكرات الحُب بيِن كلَماتَك
لتِروينِي حَتى الإِشباع مِن ِدفء حَنانِك