قديما كنت احترق عندما ارى غرفتك معتمة
كنت احترق عندما كنت تمري بجانبي واتنسم
عطرك كوردة مميزة
كنت احترق عندما كنت تيتسمين كالشمس
كنت احترق عندما كنت اقابل محياك الذي
كان يحيي روحي
وابدا لم تكوني لي
قابلتك عدة مرات
لكنني عشتك الاف المرات
لم اعتقد يوما انك ستفارقين اصابعي
الان
ها نحن نعيش في مدينة واحدة تفصلنا مسافة
قصيرة ونعيش زمنا واحدا لا فرق فيه في التوقيت
لكن كل منا يعيش حبا اخر
ودائما اتسائل ماذا هناك خلف شتاء مدينتنا هذه
فلا زلت اعيش في المجهول تنتابني الاف الاسئلة
وما يحيرني اننا لسنا بعيدين لكنني اشعر ان مئات
السنين تفصلنا عن بعضنا
وما زلت احلم
وما زلت احترق