[center]]فى وسط اليل الدامس
وفى الظلام بينما أنا أغوص فى أحلامى
وأشعر انى احتويت السعادة بين حنايا
سمعت دقا للباب فقررت الا افتح له
كى لا يوقظنى من حلمى الجميل
وأخذت اكمل أحلامى
ولكن ما زال الباب يدق
ما ذا افعل ...
أخيرا قررت أن اذهب لأرى من يدق
وضيع عنى أحلامى
وعندما ذهبت لأفتح
رأيت وجهها عبوسا
سألته من انت ومن أذن لك حتى تأتى فى هذه الساعة
رد عليا بضحكة تشبه ضحكة المكر في ابتسامته
قائلا انا من يسحب منك احلامك ..
انا من يسحب منك افراحاك
وكأنه يقصدنى بزاتى كل مرة
كان هذا الذى ضيع احلامى
شخصا كلنا نعرفه
أحيانا يدق على أبواب الكثير منا
بل الغالب فينا
انه الفراق
وأخذ احلامى وحولها الى سراب ..
أبحث عنها بعد مغادرته .. لم أجدها
فقد أخذها معه
ودق باب الفراق[[