مقتل ابن القذافي وأقاربه يبحثون عن مخرج آمن من البلاد
أكدت مصادر إعلامية متطابقة اليوم الجمعة، مقتل نجل العقيد الليبي معمر القذافي، خميس القذافي، القائد الأساسي لكتائب العقيد، وذلك خلال غارة جوية لقوات التحالف الدولية على باب العزيزية في طرابلس مقر العقيد معمر.
يأتي ذلك في وقت كشفت فيه مصادر غربية ورجل أعمال مقرب من القيادة الليبية أن سيف الإسلام القذافي –الابن الأكبر للعقيد معمر- يسعى مع أفراد من المقربين للعقيد الليبي لإيجاد سبل لإنهاء القتال الدائر في البلاد.
وقالت تلك المصادر: "إن أفراداً في الدائرة المحيطة بالقذافي يبعثون رسائل لجس النبض تطالب بوقف إطلاق النار أو خروج آمن من ليبيا".
وأوضح روجيه تمرز -وهو رجل أعمال من الشرق الأوسط له باع طويل في إبرام الصفقات مع النظام الليبي- أن "رسائل تسعى لشكل من أشكال الإنهاء السلمي للعملية العسكرية التي تدعمها الأمم المتحدة، أو خروج آمن لأفراد من دائرة القذافي" أرسلت عبر وسطاء في النمسا وبريطانيا وفرنسا.
وقال تمرز إن سيف الإسلام القذافي وعبد الله السنوسي عديل القذافي من أهم أفراد الدائرة المقربة من القذافي الذين يسعون لإيجاد سبل لإنهاء القتال.
مقتل خميس القذافي
يأتي ذلك فيما تواصل القوات الموالية للعقيد الليبي شن هجمات عنيفة على المدنيين والثوار في مدينة اجدابيا، من خلال البوابتين الشرقية والغربية للمدينة.
على صعيد متصل، قال أمين عام حلف شمال الأطلسي، أندرس راسموسين، إن الدول الـ28 الأعضاء في الحلف اتفقت أمس، على تطبيق منطقة حظر الطيران فوق ليبيا لحماية المدنيين من قوات معمر القذافي، دون وصوله لحد تولي القيادة الكاملة لكل العمليات العسكرية في ليبيا.
وقال راسموسين إن التفويض الممنوح للحلف لا يتجاوز فرض حظر السلاح ومنطقة الطيران المحظور لكن الحلف يجوز له أيضاً التصرف دفاعاً عن النفس.
العملية الانتحارية التي قام بها الطيار الليبي على معسكر باب العزيزية أول أمس أصابت خميس القذافي ونقل الى العناية المركزة بمستشفى الحروق بطرابلس
وتوجد أنباء الأن على موقع التواصل الاجتماعى تويتر عن وفاة خميس القذافى متآثرآ بجروحه