[وحتى لا يفهم البعض ان ما اكتبه هو نوع من تعالى او انكار لجميل ولكن هى كلمة حق تقال وما اقوله هو مجرد سؤال ما هو المطلوب من الجيش المصرى داخليا وخارجيا وايهما اولى
فى ظل المعطيات الحاليه فإن مصر تخلصت من نظام قديم كان له اسلوبه فى التعامل مع الأحداث الجاريه داخليا وخارجيا وان لم تلقى تلك التصرفات فى تلك الملفات قبولا لدى المعنين وغير المعنين بها مما حدى بالبعض باتهام الشعب لا النظام بالتخلى تارة والتخاذل تارة اخرى والمهادنه مرة ثالثه وووووو وامور كثيرة ولكن بعد ان ذهب النظام باساليبه بقيت الملفات وبقى المعنين بالملفات واصبح الجيش المصرى هو من يمسك بزمام الامور داخليا وخارجيا الى ان تستقر الامور وتعود الدولة بمفهموها
وبرغم ذلك هناك ملفات ملحه لا تنتظر ويجب التصرف فيها بشكل جدى وسريع
وبالنظر الى خريطة مصر فمصر كأى دوله لها حدود اربع فمن جهة الشرق حدودها البحر الاحمر وفلسطين ومن جهة الغرب ليبيا ومن جهة الشمال البحر الابيض ومن الجنوب السودان ومع كل حد من تلك الحدود ملف مهم وحيوى وبالغ الخطورة وفى القلب ملف متطلبات شعب ومتطلبت ثوره
فمن ناحية الشرق هناك عدو بمفهومه التقليدى للشعب المصرى برغم معاهدة سلام مصريه ومهما قيل عن تلك المعاهدة فالشعب المصرى مجمع على ان اسرائيل هى العدو الاول للشعب لكل ما ارتكبته بحق الشعب المصرى من جرائم لا تسقط بالتقادم ولكل ما ارتكبه بحق ابرياء من ابناء الشعب الفلسطينى ولااشياء كثيره منها ان العدو الاشرائيلى ذاته لا عهد له ولا ميثاق وقد ارتكب الكثير من الحماقات التى تعتبر هدما لما تم الاتفاق عليه
من جهة اخرى منظمة حماس فى عزة والسلطة فى الضفه ورؤيتهما ومنظورهما لمصر قبل وبعد احداث 25 يناير وبعيدا عن السياسه ما يحلم به رجل الشارع الفلسطينى فى الداخل وما يمكن للجيش المصرى تحقيقه له اذا فهناك الملف الاشرائيلى وهناك الملف الفلسطينى وملف ثالث مشترك بينهما
على الجانب السودانى من ناحية الجنوب لدينا مشكله الامن من ناحية الجنوب وملف حلايب وشلاتين والتى بدت بعض النداءات السودانيه بفتحه مرة اخرى برغم الفصل فيه مستغلين فى ذلك الاحداث الحاليه بمصر
وهناك ملف اخر وهو الاهم وهو ملف المياه وقطرة مياه واحده تنتقص من نصيب مصر معناه ايذان بحرب لا نهايه لها وهو امر متوفع ولكن يمكن ان يكوم مؤجلا لاجل قريب وليس بعيد
والملف الاخر الامور الداخليه فى السودان بإعتبار ان امن السودان واستقراره هو امتداد طبيعى للامن المصرى فقد انفصل جنوب السودان عن شماله ورغم التعهدات المتبادله باتفاقية الهدنه بين الطرفين الا ان الامر مثير للقلق فى ظل الاتهامات المتبادله بين الشمال والجنوب وهو امر نزير خطر
الملف الاخر هو ملف كردفان والذى ارتفعت المطالبات بانفصاله هو الاخر اسوة بالجنوب وتنفيذا لمخطط سبق اعداده
من ناحية الغرب الملف الليبى وهو ملف شائك ومعقد فليبيا بتضاريسها هى امتداد للتوحد بين البلدين هناك صراع داخلى بين قوتين يرفضان اى تدخل عسكرى اجنبى والمسموح له فقط من الطرفين هو التدخل العسكرى للجيش المصرى ولكن الى اى جانب منهم برغم ان السكوت عن التصريح هنا يفسر لصالح الثوار الليبين الذيت اكتسبوا تعاطف شعب مصر وبرغم ان الامدادات تصل بشكل منتظم من الشعب والمصرى ممثلا فى افراد وهيئات وجماعات رغبت فى مساعدة الاشقاء فى ليبيا وبرغم زيارة مشؤل ليبي الى مصر بالامس ممثلا للنظام الليبى ومن المؤكده انه يحمل اجنده معينه واقتراح معين يمكن لكل زى بصيرة ان يتكهن بها الا امر واحد ان تكون مصر عسكريا الى جانب النظام الليبى لان ذلك وفى ابسط الامور يتعارض مع تطلعات الشعب المصرى الذى لن يقبل لااخوته فى ليبيا اقل ما ارتضاه لنفسه وهو اسقاط النظام
من جهة الشمال والمتمثل فى الاتحاد الاوربى وامريكا بجيوشها فى المنطقة ولهم مصالحهم الخاصة فى المنطقه وعلاقاتهم المتشعبه مع النظام السابق والتى لها محل اعتبار
وفى القلب الملف الاقوى والمثير وهو حالة الامن الداخلى وامن المواطن المصرى والمطالب الثوريه والمحاكمات للقيادات السابقة وحجم الاموال التى تم نهبها والتى ادت الى احباط المواطن المصرى فملف استرداد الحقوق ملف مهم جدا معنى به الشعب المصرى
تلك اهم الملفات التى قدر على الجيش المصرى ان يتحمل تبعاتها شاء ام ابى
فالقرارت الصحيحه هى التى تتخذ فى اوقاتها الصحيحه
ويبقى السؤال بأى تلم الملفات نبداء ؟ [/size][/b][/color]