قصة حب قصيره جدا جدا جدا

الفصل الأول


ااااه والف اه


صرخة
قلب تاهت وسط زحام القاهرة وسط الضجيج وزحام البشر تشتت مع اتساع رقعتها
وتعدد حواريها ودروبها انشغل كل بما لديه من هموم وعاش حياته بالشكل الذى
يرتضيه لنفسه ..... تكيف مع ذلك الضجيج ومع الإتساع بطريقته وبدا كل للآخر
سعيدا راضى عن حياته


بينما
هناك بركن من اركان غرفتها المنزويه فى ركن من مسكنها الكائن بضاحية من
ضواحيها النائية هناك جميلة فرغ عنها كل الوجود تصرخ بكل ما اوتيت من قوة
الصوت الواهن الضائع وسط حيائها وخجلها كأمراءة احست بان القدر اخذ منها
مالا تتحمل ومالا تقدر ا تتنازل عنه ولكنه القدر الذى لم يكن بظالم فى يوم
من الإيام

الفصل الثانى


هى :- تعلم ان القدر يعطى بقدر ويأخذ بقدر ويخط بقلمه حيث قدر


ولكن


افاقت
على طفولة لم اعلم عنها شيئ ولكنى اكتفيت من مقولتها انها قاست الأمرين
حيث تركت الأمر لترسم صورة لطفولتها وصباها وشبابها حتى ساق اليها القدر من
احتمت به وشعرت بالإطمئنان والسكينة فى كنفه ولان القدر يعطى بقدر وياخذ
بقدر ويخط بقلمه حيث قدر لم تدم سعادتها طويلا ولم يدم أمنها طويلا


كانت
بمفردها يمكنها ان تواجه الصعاب ولكن القدر ذاد من اعبائها اعباء فبعد ان
كانت مسؤولة من من ساقه القدر اليها اصبحت مسؤلة عن ماتركه مصدر امنها من
تركة مثقلة بالهموم ترك صغارا يصرخون بحاجاتهم وعليها ان تجيب ولا تتذمر


حاولت ان تسعد الأخرين ابتغاء رضاهم وتناست نفسها تماما


ولكنما
بين الفينة والفينة تتذكر نفسها لحظات قليلة تتذكر نفسها تصرخ باأعلى
الصوت انى ظلمت ولكن من ظلمها ؟ ليس القدر لانه يعطى بقدر ويأخذ بقدر ويخط
بقلمه حيث قدر


تناهى الصوت الى مسامعى وسط هذا الضجيج دونا عن الأخرين فربما كنت انا من يبحث عن هذا الصوت وهذا الأنين






الفصل الثالث


فى ركنها البعيد عن اعين الأخرين حيث
لا يسمعها احد ولا يراها احد تكومت على سريرها الخاوى الا منها وتقوقعت
القت برأسها بين كفيها اغمضت عينيها....... كى لا يراها احد ............
تبحث عن نفسها فى اظلام عينيها تدور ايامها فى تلك الظلمة سريعا تبحث عما
اسعدها تجده قليلا وعما احزنها فهو هذا الكثير بعد القليل


قررت ان تنتحر رغم
ايمانها ومحبتها للحياة ولنفسها شغلت نفسها عن نفسها ........... بان
انهكتها دامت حركتها حتى مع سكون الليل ......... وتعود لتلقى بنفسها على
سريرها والذى تحول الى سجن انفرادى منهكة حتى لا تعطي لنفسها فرصة التفكير
فى ذاتها ليمضى يوم يتلوه يوم وهى تعلم أن هناك ما ينقصها هناك ما تحتاجه
.......... تبحث عن حنان الأخرين فى عيون الأخرين تفرست كل وجوه الناس
............... كذبت على نفسها بان اجبرتها على الإبتسام وهى المهمومة
الضائع حقها حسب رؤيتها ........ شغلت نفسها بالأخرين طيلة نهارها
............. وهى تعلم ان وحشة الليل قادمة وستعود الى سجنها الإنفرادى
مرغمة غير مختارة لتمضى بها الأيام والشهور والسنون سنة تتبعها سنة وهى في
سجنها الإنفرادى لا تعلم متى سينتهى سجنها وتعفوا نفسها عن نفسها فسجن
الذات اشد ايلاما


فمتى ستعفوا متى ستصفوا ؟


الفصل الربع




عن نفسى ......ربما هو قدرى ان يلقينى فى طريقها او يلقيها فى طريق لنلتقى قدرا ........


وانا رجل أؤمن بالقدر خيره وشره ولربى شواهد احسها حين يريد بضميرى .................


على غير موعد كان قدرى ان التقيها ...


لم تحدثنى كثيرا عن نفسها ..........


حياتها اقتصرت فى كلمات معدوده


وتركت لك ان تنسج من خيالك ما تريده هى وما كانت عليه ......


وتتوقع ما يمكن ان يكون عليه المصير ................


تبادلنا حديث لحظى لم يكن بيينا ذات وعد بلقاء عقب اللقاء


وكأن لقاءنا اصبح من طقوس القدر ...........


مجرد حديث عابر عن هموم الحياة ولا تذيد الى غيرها من احاديث...............وعلى غير موعدبى تستغث ................


انا..... انا دون عن الأخرين .............


كانت التحول فى حياتى


فالمراءة لا تستغيث الا بمن تشعر من جهته بالأمان


ولا تشعر المراءة بالأمان الا اذا احبت


داهمتنى الاف من الأسئلة ولا جواب لدى انا .


الجواب لديها هى


لما انا بالذات دو عن الأخرين


ووسط الضجيج وبعد المسافة لما بى انا تثتغيثُ؟


هى تحتاجنى .... ربما


انا احتاجها ...... شئ اكيد


لما انــــــــــــــــــــــا ؟


سؤال اجبت عليه الاف المرات


تجمعت كل الإجابات فى انها ........ تحتاجنى


كيف ؟


قالت صديق


قلت :لا اؤمن بتلك الصداقة


قالت: اخ


قلت: لديك من الأخوة الكثير


قالت : فماذا تكون ؟


قلت : سجين معك حتى لا يكون سجنك انفراديا


قالت : فماذا اقول ؟


قلت : لمن ؟


قالت: لأهلى وللمقربين .. ولمن احمل فوقرأسى من هموم


أاقول صداقة ؟؟؟؟


ووضعت بعدها اربع علامات استفهام بمعنى ان لديها البديل


فقلت : لديك البديل ولكن ؟


قالت : ماذا تريد ؟


قلت : احبك


قالت : ماذا تريد ؟


قلت: لك السعادة


قالت : ماذا تريد ؟


قلت : ومنك ابتسامه


قالت : اى ابتسامة


قلت: لعينيك ابتسامة ليست ككل الأخرين


قالت : لاافهم


قلت : غباء الأنثى حين التمرد


قالت : لست غبيه لكن همومى


قلت: همومك من همومى


قالت : محال محال لدى ذكريات


قلت : لديك حياتكوعمرك وكم السنون


قالت: تهون


قلت : كذبت


قالت: تهون


قلت :يكون بيننا عهد


قالت: يكون


قلت:تحكمين فيما تملكين واحكم فيما لا تملكين


قالت : امين


قلت : دعينى احبك


قالت: كيف ؟


قلت : بقلبى


قالت محال


قلت: قلبى انا ...... املكه ولا تملكين


قالت: تدفعنى للوقوع


قلت: تحكمى فيما تملكين


قالت: محال


قلت: القطيعة بدون انفعال


قالت : جنون


قلت: فكيف اكون بدون الحياة بدون الجنون ؟


قالت: تحلم افق من نومتك


قلت: متى نمت حتى افيق ؟


انا يا سيدتى الى جوارك رغم عنى .... اناسجين يجاور سجين


فهل تصرخين ؟


قالت: جنون


قلت: لما ؟


قالت: تكون بعمرك سجين


فقلت: اختيارى


قالت : جنون


قلت احبك وما الحب الا درب من جنون


فكيف اكون بدون الحياة بدون الجنون

النهايه

مشاركة ادبية قيمة
مشكور اخي على ما امتعتنا
سلامي

استادي الغالي منورنا والله ويا رب ما يحرمنا من مواضيعك الجميلة ومن مشاركاتك الفعالة

حلوة كتير يسلم ايداك
يعني بس اشوي اصغيرة وببكي !!هههه