لست أُبالي

لست أُبالي
كل إعترافي بكي أنكِ كيان خفيٌ في هادا الوجود
ليس لكي عنوان، لست بمكان
لاجوار لكي ولا حدود، لا دستور ولا وطن منشود،
لا يضمك رسم خارطتي، لا تشير إليكِ بوصلتي، بعداً أن تكوني مملكتي،لانضام يُبين وجهتكِ،
لا مجالَ لتفاقٍ لإبرامٍ أو عقود،حتماً متنصلة من كل العهود
مقنعة بصور تتغير، بأسماءٍ تتعدد وتتكرر،
لا لكِ آتر، إلا من خيوط عنكبوت وهنة تتغير، تتبعتر، تتطور، وتتبخر،
لدا أنا لست أُبالي ـ وكيف أُبالي بمن رفض التواجد إلا بخيالي، بمن لا يعشق الحضور إلا ببالي،
فرضيةٌ تتمرد، يبعترها شكي ورتيابي لتعود وتتجدد، بعدٌ آخر مستحيل أن يصير معتقد
عجبي لمن يكبل جرئته بكل القيود، يُبقي مباضرته في سجن عقله المغلق المسدود
ويدفن إرادته في طبعه المنطوي المعقود
لاينفعل ولا يفي بردود
عجبا لمن يجسد الجمود
تائهٌ وهمانٌ مفقود
يوشي لنفسه بشموخ يهوى التواري متخفي و متعالي
داك صعب المنالِ
لدا انا لست أُبالي

شكراً على مررك المشرف
وعلى ردك اللبق المتميز بالصدق والحامل لمعنى الرد

شكراً جود
وشكر إيضاً على فنجين قهوتك

لست أبالي يامن إستطعت أن تغب عني ولم تسأل بيوم ! بعد ما كنت لك الورده التي لا تذبل ولا تستبدل
والشمعه التي لا تذوب في ليل مضلم
كف---اك غرورآ ف كما تري حتي إن لم يستطع قلبي علي نسيانك ف سوف تستمر حياتي ،،
وإن ك--نت أحبك "لست ،،، أبالي"