الى تير اخر كلماتي
أتمنى نسيانك..وأتمنى هجرانك..
أتمنى نسيانك..وأتمنى هجرانك..
كم كنت أتمنى يا حبيبتي؟؟؟
أتمنى نسيانك..وأتمنى هجرانك..
وأتمنى أن يغيب طيفك عن ناظريْ..
وأتمنى أن يغيب صوتك عن مسمعي..
آاااه.. كم كنت أتمنى وأتمنى..
وربما تتعجبين من كل ما أتمناه..!
تمنيت نسيانك! حتى أتلذذ بذكراك..
وتمنيت هجرانك! حتى أعرف شوق فراقك..
وتمنيت غياب طيفك! كي تغمض عيني لثانيةٍ
وتمنيت غياب صوتك! كي أستمع لصدى نبرته..
ولكن! هيهات ثم هيهات..
لأن كلّ ما أتمناه من سابع المستحيلات..
فأنا تيقّنت بأن كلّ ما تمنّيته هو لا شيء..
مقابل ما أشعر به تجاهك.. فهو يفوق كل شيء..
يفوق ذاك الوصف الذي يقوله الشعراء..
ويفوق تلك القصص التي يؤلفها الأدباء..
لأنه شعور حب.. مبني على صدقٍ وود..
حبٌّ أصيل.. حبٌّ عفيف.. حبٌّ
صريح.. حبٌّ فريد..
فلا قبله مثيل.. ولا بعده وصيف..
فلتأذني لي يا حبيبتي..! بأن أعاود التمنِّيَ من جديد..
لكنه! سيختلف عن كل الذي سبق فيه الحديث..
ولن يكون هناك بعده تمنٍّ.. ولا غيره بديل..
وهو إني.. أتمنى أن تظل أرواحنا متعانقة مدى الحياة..
فهذا كل ما أتمناه بكل اختصار!!
لأنكِ حبي الوحيد..