ملتقـى اصحابنـا
مرحبا بكل من انضم الينا في منتدانا ومنتداكم واتمنى ان ينال اعجابكم
ملتقـى اصحابنـا
مرحبا بكل من انضم الينا في منتدانا ومنتداكم واتمنى ان ينال اعجابكم
ملتقـى اصحابنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقـى اصحابنـا

ملتقـى التعارف والمواضيـع الهادفة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ۝ ۩ ۞ الحب والطلاق تحت سقف واحد ۞ ۩ ۝ عمر المغربي ۝ ۩ ۞

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عمر المغربي
مدير
مدير
عمر المغربي


عدد المساهمات : 59
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
العمر : 44

۝ ۩ ۞ الحب والطلاق تحت سقف واحد ۞ ۩ ۝ عمر المغربي  ۝ ۩ ۞ Empty
مُساهمةموضوع: ۝ ۩ ۞ الحب والطلاق تحت سقف واحد ۞ ۩ ۝ عمر المغربي ۝ ۩ ۞   ۝ ۩ ۞ الحب والطلاق تحت سقف واحد ۞ ۩ ۝ عمر المغربي  ۝ ۩ ۞ Icon_minitimeالخميس يناير 13, 2011 4:49 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحب توأم الحياة الزوجية
هو الذي ينعش شريان العلاقة بين الطرفين
فلماذا لانغذيه دائماً بالبسمة ,والمعاملة الطيبة ,والاقتراب النفسي قبل الجسدي
فيشع العش الزوجي بالدفىء والحنان بدلاً من الجفاء تحت سقف واحد؟
حينما تذبل العلاقة الزوجية وتخبو من عشها جذوة الحب
ندرك أننا أمام مؤشر خطير له تبعات نفسية واجتماعية كثيرة.
فالشكوى,والتذمر,والصراخ,والبكاء
والعنف في التعامل مع الناس والأشياء , وإثارة قضايا تافهة وتضخيمها
ثم صعوبة التكيف مع الطرف الآخر, ونوازع غضب ومشاعر قلق تصرخ في الوجدان
كلها معان واضحة لانفصال نفسي بين الزوجين
فثمة غاية جوهرية لرابطة الزوجية المقدسة
قائمة على السكن والمودة وذوبان طرفي الزواج في كيان واحد
ليصبحا نفساً واحدة تتألم لآلام الآخر وتفرح لافراحه
وقد يتساءل البعض
ماالسبب في هذا التداعي المستمر لصرح الرباط المقدس
وانحراف الاتجاه الطبيعي الذي خطه الله سبحانه للبشرية (هن لباس لكم وأنتم لباس لهن)
نجد أن التصور الفكري الخاطىء للعلاقة الزوجية
يدفع كلا الطرفين إلى الانغماس الذاتي في مساحة خاصة بعيدة عن الطرف الآخر
فالنظرة المادية والبعد الاجتماعي للزواج جعلا الرجل والمراة يتحركان ضمن هذا المنظور الضيق
فهو يتزوج لأنه يحتاج اجتماعياً الى هذه المؤسسة
وتعلن هي موافقتها كي لا يفوتها قطار الزمن وتسقط الثمرة ذابلة
والمجتمع يشير دوماً باصابع قاسية الى العزاب وكأنهم فئة منبوذة
فيندفع هؤلاء الى الزواج المندفع والاختيار المتهور,دون التروي والتدبر في هذا الأمر
فلم يفكر الرجل كيف يحب المرأة ويسعدها!!!
ولم تفكر المرأة كيف تكسب قلب الزوج وتحتفظ به حبيباً للأبد
فقلباهما متباعدان، متنافران
الوسادتان معرضتان عن بعضهما , نبرة القسوة تفوح من سلوكهما
كأنه مفروض عليها وكأنها عبء عليه
وهذا الاتجاه النفسي غير صحي
إذ ينبغي أن تذوب المشاعر في بعضهما
لتصبح الأمور المعيشية طريقاً لاستمرارية هذا الحب
لأنه يتم برغبة وعطاء واقبال مفعم بالأمل
حينذاك سيتسامى الزوجان عن المنغصات القليلة
ويستبشران بلقائهما اليومي صباحاً ومساءً
قد لا توجد هناك حلول ثابتة أو قاطعة, فكل علاقة باردة لها أسبابها
لكن يمكن أن نقول : إنه مازال في الزمن بقية
ليدفع الزوجان عن حياتهما شبح الرتابة والملل
لتدب في أوصال علاقتهما المقدسة دماء حارة جديدة
فيقطفان ثمار الأمل من جديد تحت إشعاع شمس مشرقة بالنور والتفائل
فلتفكر الزوجة لماذا أصبح همسها صراخاً
ومرحها عبوساً؟
فالشجرة اليابسة قد يدب في أغصانها الإخضرار من جديد
لو سقيت ماءً وضوءاً وحباً
النفس البشرية قادرة أن تتغير (إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
وقلب الإنسان قابل للتشكيل من جديد
حينما ينزع غشاوة الوهم عن البصيرة
وتلتقط محاسن الطرف الآخر وصورته المشرقة وملامحه الرائعة في بواكير الزواج
فتحرك شعوراً ضامراً دفيناً مغروساً في الأعماق
تنفض الغبار عن التقاطيع الباهتة ليسطع بريقها مجدداً
ناهيك عن الحوار الهادىء الذي يتوهج حساً وشعوراً
يدفع الطرف الآخر إلى تقبل شريكه وتفهم نفسيته
الترنم "بلغة الحنان",تلك اللغة بالغة الأثر في النفس,فهي بلسم الجروح
قد تتفجر من معاملة قاسية أو تصرف جاف,فالمريض يحتاج الى علاج وفيتامينات ليشفى
هكذا الزواج حينما تمرض فيه المشاعر والعواطف
تستطيع تطبيبها بفيتامين الحب والتودد الرقيق
ثم التغاضي عن الأخطاء العارضة
لماذا نحصر جل اهتمامنا بالأولاد ونظنهم الثقل الأكبر الذي يحفظ للعلاقة الزوجية و استمراريتها
لابد أن يكون دافع الاستمرارية وغاية تربية الأولاد الحب, وقناعة الطرفين ببعضهما
إيمان كل منهما بالآخر , والإعجاب بمواقفه واحترامه
والتضحية من أجله كأعز حبيب
فحبهما سينعكس على الاولاد,فيزداد التلاحم والتجاذب
فتشع في البيت أنفاس هادئة ملؤها التوازن والقوة والعطاء
بينما تنافر الزوجين يعني حياة مضطربة, أجواء قلقة, نفوساً معذبة
أرواحاً واهنة يمزقها الجفاء والجفاف
فيصبح الزوجان كالمطلقين تحت سقف واحد لاتجمعهما إلا ورقة الزواج القانونية والصيغة الشرعية
المهم هو جوهر العلاقة,الحس النابض بالحياة يتسلل إلى عروق الزواج
فيثير فيها مشاعر تطهر الطرفين من جراثيم الكره والحقد والنفور
فالحب توأم الحياة,بل اكسير الزواج
يحافظ على صحة الزوجين الجسدية والنفسية
ويضفي رغبة طافحة بالعطاء والتجديد , سواء داخل البيت أو خارجه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الاميرة سهام
مدير
مدير
الاميرة سهام


عدد المساهمات : 3142
تاريخ التسجيل : 26/11/2010
العمر : 35

۝ ۩ ۞ الحب والطلاق تحت سقف واحد ۞ ۩ ۝ عمر المغربي  ۝ ۩ ۞ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ۝ ۩ ۞ الحب والطلاق تحت سقف واحد ۞ ۩ ۝ عمر المغربي ۝ ۩ ۞   ۝ ۩ ۞ الحب والطلاق تحت سقف واحد ۞ ۩ ۝ عمر المغربي  ۝ ۩ ۞ Icon_minitimeالخميس يناير 13, 2011 4:21 pm

اولا احب اشكرك على اثارتك لهذا النقاش

موضوع الحب في العلاقة الوزوجية والاسباب التي يمكن ان تدق اجراس الطلاق موضوع يستحق النقاش

الحب والمعاملة الطيبة في الحياة الزوجية تساعد على الفهم الصحيح لكلا الطرفين وكذلك تساعد على تربية الاطفال في ظروف جيدة عكس عندما يتحول عش الزوجية الى حلبة صراع بين الزوج والزوجة وتشتد حبال العناد بينهم والشك لتضيق الخناق على الاطفال وتاثر سلبا على نفسيتهم مؤدية بذلك الى الانفصال ...ليصبح الاطفال ضحية لهذا التشتت

سلمت يمناكـ عمر المغربي

في انتظار جديدك

تحياتي

الاميرة سهام

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
۝ ۩ ۞ الحب والطلاق تحت سقف واحد ۞ ۩ ۝ عمر المغربي ۝ ۩ ۞
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب من طرف واحد
» ۝ ۩ ۞ فكر بلا افكار ۞ ۩ ۝ عمر المغربي ۝ ۩ ۞
» الحب الحقيقي لا يموت...الحب الحقيقي يبقى حتى النهاية
» ۝ ۩ ۞ حكم من الحياة ۞ ۩ ۝ عمر المغربي ۝ ۩
» الدوري المغربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقـى اصحابنـا :: قسم المواضيع العامة :: نقــاش وحـوار-
انتقل الى: