أُصِرُّ على بقائكِ عيداً
أُصِرُّ على بقائي عاشقاً
حتى لا ينقصَ من ضيائي
شيء ..
أتشبّثُ بالحبِّ
لأني لا أريدُ الجفافَ لغيماتِ
قلبي ،
ولا أرغبُ برحيل الطفولةِ
من صباحاتي
أحلمُ بأن أبقى رائعاً
كالنجوم ..
جميلاً كالطيور ..
أريدُ لقلبي أن يبقى
شبيهاً بأمطارِ وجهكِ
وأنغامِ ابتسامتكِ
أُصِرُّ على بقائكِ عيداً
فمن غير الياسمين الذي
في عينيكِ يصعبُ الغناء
ومن غير ربيعكِ
تتحوَّل كلُّ
الفصولِ إلى صيفٍ حارق
هذا الصباح ، وقبل مجيئكِ
شعرتُ بشدةِ إدماني
لصوتكِ ..
لرياحينكِ ..
لسيل حنانكِ الممزوج
بالنرجسِ والليمون
فأخذتُ قلمي لأُخفِّفَ شيئاً
من حنين دمي ،
وكتبت :
أُصِرُّ على بقائكِ عيداً