العقل والعاطفة سلطتين قويتين

في يوم من الايام .... حدث صراع بين سلطتين قويتين الاولى
سلطة العقل التي دائما متمهلة في اتخاذ قراراتها
متروية في الحكم على احبتها واعدائها ... صائبة في تحديد
أهدافها ونتيجة رابحة دون شك ....
فتأتي سلطة العاطفة أيضا
تفرض نفسها لكي تعرض صفاتها المتسرعة في تحديد اهدافها...
التي تديرها مشاعر الحب ...والمعروف عن الحب أنه جنوني يقود
الافكار على مقدار الحب والحنان ...فالقلب المحب لا ينظر للأمور
من كافة نوافذها ..بل ينظر من خلال نافذة العواطف التي تحقق مبتغاه
التي تمنحه فرصة تكون لمعيارها الذي ينص على : ان كانت هذه الفكرة تدور
في مجالي وتؤيد مصالحي فأنا مؤيد لها أما اذا كانت بعيدة عن مبتغاي فأنا لا
اعطيها مجال واسع لكي افكر فيها ......فقط قلب المحب يفكر كيف يستطيع الوصل للأحباء
وكيف يحقق السعادة له حتى ولو اضر لهدر كرامته المهم له الحبيب
.....فهنا تقع الحيرة بين العقل والعاطفة لان كل مرة تتغلب سلطة
على الاخرى ... لهذا يقع الصراع بينهم لتحديد الافضل ...فمثلا اذا اردنا
تحديد شيء مهم اما نحكم عليه من ناحية العاطفة او من ناحية العقل
فنبقى في صراع يعيش في دائرة دائمة الدوران والتكرار

ارجو منكم التفاعل مع الموضوع
بذكر امور محيرة تدور في هذا المجال

اجعل سلطة عقلك تلجم سلطة قلبك
واجعل سلطة قلبك دليل لما تحتار فيه سلطة عقلك