ملتقـى اصحابنـا
مرحبا بكل من انضم الينا في منتدانا ومنتداكم واتمنى ان ينال اعجابكم
ملتقـى اصحابنـا
مرحبا بكل من انضم الينا في منتدانا ومنتداكم واتمنى ان ينال اعجابكم
ملتقـى اصحابنـا
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ملتقـى اصحابنـا

ملتقـى التعارف والمواضيـع الهادفة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 في ساعة متاخرة من الليل

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
سوار ملك الرومانسية
مشرف مميز
مشرف مميز
سوار ملك الرومانسية


عدد المساهمات : 362
تاريخ التسجيل : 27/11/2010
العمر : 44

في ساعة متاخرة من الليل  Empty
مُساهمةموضوع: في ساعة متاخرة من الليل    في ساعة متاخرة من الليل  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 28, 2010 4:22 pm

--------------------------------------------------------------------------------

في ساعة متأخرة من الليل


في ساعة متأخرة من الليل وأنا أعيش حالة من الهذيان , كنت تتسللين إلى جسدي فيوقظني ألمك السري وشهوتك المتراكمة , فيتحول جسدي إلى قنبلة موقوته ورغبة ليلية مؤجلة ليلة بعد أخرى .
فهل حقا تستيقظ الرجولة باكرا .. أم الشوق هو الذي لا ينام ..؟ أجيبيني أيتها الأنثى التي تنام ملء جفونها كل ليلة ..؟! .
لماذا يرتبك جسدك وأكاد أجهش على صدرك بالبكاء .. أكاد أعترف لك أنني عاشق امرأة أخرى , وأنني عاجز أمامها . لأن رجولتي لم تعد ملكي , وإنما تتلقى أوامرها منك أنت . أيتها المرأة التي أبت إلا أن تكون خاتمة النساء ..!
لم يعد يسعني بيت أتوقع أنك فيه فإذا بي أدخله وأغادره دون أن ألمح حتى طرف ثوبك , وهو يعبر ذلك الممر الذي كان يفصلني عن عالمك .
أيتها المرأة التي تقمصت في جسدها كل النساء ... على جسدي مرري شفتيك .. أشعليني أيا امرأة من لهب ؛ تقربنا شهوة الجسد ثم يباعدنا الجرح .. توحدت فيك أيا امرأة من تراب ومرمر .. سقيتك ثم بكيت عليك , يا أميرة عشقي ..!
أيتها الواقفة في مفترق الأضداد ؛ ستكونين خطيئتي الأخيرة .. لك متسع لأكثر من بداية وقصيرة هي كل النهايات , إنني أنتهي الآن فيك ؛ فمن يعطي للعمر عمرا يصلح لأكثر من نهاية ..؟!
لا أدري لماذا أحسست برغبة بالبكاء .. وأنت تسرقين مني آخر ما أملك ..؟
لا أدري لماذا حبك يزيد وينقص كالإيمان ..؟
أتدرين لماذا أهرول نحوك دون حساب مسبق لخطواتي ..؟ لأنك سرقت من الزمن ساعاته وأيامه ولياليه , فبت أعيش زمنك أنت بكل تناقضاته وثوراته ..! هذه هي عبثية الحياة حيث يكفي لمصادفة رفيعة كشعرة أن تأتيك بالسعادة والحب والحظ الذي لم تكن تتوقعه ..!
أتدرين أنني أخافك .. ولماذا ..؟ لأنني أريدك أن تبقين بالنسبة لي لغزا ؛ فأولئك الذين نحبهم يصبحون أجمل بلغزهم .. نخاف أن نطيل النظر إليهم .. نخاف من صورنا القادمة ونحن نتأملهم . وكأننا نعتقد في أعماقنا أن الجمال والجنون والموهبة والصفات التي تبهرنا قد تكون قابلة للعدوى والانتقال إلينا عن طريق المعاشرة .. اعذريني .. يا سيدتي .. أليست هذه فكرة حمقاء ..؟
ولكنني ولدت هكذا مازوشيا بتفوق ؛ وأصر في غياب السعادة المطلقة أن أعيش حزني المطلق ؛ وأن أذهب معك إلى أبعد نقطة في تعذيب نفسي , فأمارس كي القلب عله يشفى منك ..!
أردت أن أعيش حالتين معا , هما العشق والجنون .. أردت أن أعيشهما معا في انفجار داخلي واحد . يهزني وحدي .. يدمرني وحدي وأخرج بهما من وسط الحرائق والدمار إما رجلا أو إما أشلاء رجل ..!
ألم تقولي لي مرة أن هناك رغبة سرية تسكننا جميعا أسمها شهوة اللهب ..؟ ألم تعيشي حالة من الحيرة مع ذلك الرجل الذي يشعل تلك الحرائق ويمضي تاركا ذهولك ونيرانك خلفه تحترقين بها ..؟
ألم تتساءلي إن كنت تستحقين كل هذا العشق من رجل عرف كيف يتسلل إلى شرايينك فأحببتيه حتى العبادة ..؟
هل ما زلت مأخوذة بتلك الحالة العشقية التي تشعرك بالذهول والارتباك ..؟
هل ما زلت مصرة على أن أقطع لك وعدا بأنني لن أتركك أبدا ..؟ لأنني حلم حياتك الهارب الذي أتعبك البحث عنه ولا تتحملين فكرة ضياعه مرة أخرى .
أليست أنانية منك بأن تحبيني كل هذا الحب .. وتعبدينني كل هذه العبادة ..؟
إذا كنت تطلبين مني كل هذا فماذا تتركين لي إذن .. أليس من حقي أيضا أن أحبك كما يحلو لي .. وأن أختار الطقوس التي أعبدك بها .. وأن أتقدم إليك برجاء عبد متذلل بأن لا تقطعي رجائي بك .. فلست أنت من تقطع رجاء من ارتجاها ..؟! .
وأتساءل كثيرا كيف لي أن أفي بكل هذه العهود ويداي مغلولتان بقيد العبودية لك .. وقلبي غارق في رقه حتى الثمالة وأنت وحدك لها الحق بأن تفعل بقلبي ما تشاء .. لأنك مليكتي ..!
فقد صنعتك أنا بنفسي وعلى عيني , وقست كل تفاصيلك على مقاييسي , أنت مزيج من تناقضي .. من اتزاني وجنوني .. من عبادتي وكفري .. أنت طهارتي وخطيئتي .. أنت أكبر ذنوبي على الإطلاق .. لأنك المرأة الوحيدة التي لم أمتلكها .. والذنب الوحيد الذي لم أقترفه ..!
فأنا أشتاق إليك حتى النسيان .. وأعبدك حتى الكفر .. وأضرب عن كل لذة ما عدا لذتك .. ذلك الشبق المتفجر فيك كالبركان ..!
فحبك .. يا سيدتي .. له طعم المحرمات والمقدسات التي يجب تجنبها ؛ لذلك تعمدت أن أفرغ النساء من رموزهن .. وبرغبة جنونية تولد في مكان آخر خارج الجسد .. من الذاكرة أو ربما من اللاشعور .. من أشياء غامضة تسللت إليها أنت ذات يوم , وإذا بك الأروع وإذا بك الأشهى .. وإذا كل النساء أنت ..!!!
أتدرين لماذا لا أمل قراءتك ..؟ لأنك كتاب لا تنتهي صفحاته , أبدأ بصفحة ثم لا ألبث أن أتركها وألهث مسرعا إلى صفحة أخرى بحثا عن حجج أخرى وإيضاحات أخرى وعوالم أخرى .
تعالي إلي أيا امرأة ليست من النساء .. تعالي وقفي معي أريد أن أشيع فيك رجولتي إلى مثواها الأخير فليس هناك من أنصاف خطايا ولا أنصاف ملذات . مثلما لا يوجد مكان ثالث بين الجنة والنار وعلينا أن ندخل إحداها بجدارة ودون إحساس بالندم . فاختاري لي ولك يا رفيقة دربي الطويل الذي بدأ ولن ينتهي .
دعيني أسلك إليك الطرق المتشعبة ؛ وأعشقك بالعواطف المتناقضة , وأنساك وأذكرك بتطرف النسيان والذاكرة , وأخضع لك وأتبرأ منك بتطرف الحرية والعبودية ؛ بتناقض العشق والكراهية .
قولي لي كيف أستعيد سلطتي على حواسي التي تسللت إليها ..؟ كيف أعيد لذلك الرجل الذي في داخلي مكانته .. هيبته .. مبادئه .. قيمه .. ؟
لا أدري ما هو سبب ذلك التوتر الغامض الذي يسكنني ؛ ذلك الجوع الدائم إليك الذي يجعلني لا أشتهي امرأة سواك , كنت أريدك أنت لا غير .. وعبثا كنت أتحايل على جسدي , عبثا كنت أقدم له امرأة أخرى غيرك لكنك كنت شهوته الفريدة ومطلبه الوحيد ..!
بحثت عن سيجارة أشعلها واستلقيت على سريري لأتصفح جرحي على مهل . من أين أبدأ ..؟ من أي مدخل أدخل هذه الدهاليز السرية ..؟
كانت العناوين تستوقفني , وأحاول فك لغز الكلمات المتقاطعة , أبحث عنك وسط الرموز تارة ووسط التفاصيل الأكثر اعترافا تارة أخرى . وتيقنت حينها بأن الحقيقة تولد دائما صغيرة ثم تكبر وأن الرغبة محض قضية ذهنية , ممارسة خيالية لا أكثر , وهم نخلقه في لحظة جنون نقع فيه عبيدا لشخص واحد ونحكم عليه بالروعة المطلقة لسبب غامض لا علاقة له بالمنطق .. رغبة تولد هكذا من شيء مجهول قد يعيدنا إلى ذكرى أخرى .. لعطر رائحة أخرى .. لكلمة لوجه آخر ..!
ولقد قطعت الشك باليقين بأنه من الجرح وحده يولد الأدب . فليذهب إلى الجحيم كل الذين أحبوا بتعقل دون أن ينزفوا , دون أن يفقدوا وزنهم و لا اتزانهم !
وختاما فأنت .. يا سيدتي .. سريعة كنوبة بكاء .. جريئة كلحظة رجاء .. نشوى كتقلبات شاعر ماجن أمام كأس .. واثقة كأقدام جندي مؤمن بقضيته ..!!!
بقي هناك أشياء لم أقلها لك بعد .. وسوف أقولها وأنا أختار لقلبي مسقطه الأخير ..؟؟؟!!! .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سحر الشرق
عضو مشارك
عضو مشارك
سحر الشرق


عدد المساهمات : 46
تاريخ التسجيل : 27/12/2010

في ساعة متاخرة من الليل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ساعة متاخرة من الليل    في ساعة متاخرة من الليل  Icon_minitimeالثلاثاء ديسمبر 28, 2010 10:29 pm

كلام روووووووووووعه فعلا
سوار ملك الرومانسية كل هذاالحب فعلا محظوظةحبيبتك ومحظوظين نحن لاننا ننتمي الى موقع انت فيه تبهرنا بكلامك الجميل انفاسك العطرة يسلموووووووو
اياديك لترسم لنا اجمل لوحات الحب الصادق
وننتظر جديدك
صديقتك سحر الشرق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
chams soleil
مشرف مميز
مشرف مميز
chams soleil


عدد المساهمات : 1024
تاريخ التسجيل : 07/12/2010
الموقع : alger

في ساعة متاخرة من الليل  Empty
مُساهمةموضوع: رد: في ساعة متاخرة من الليل    في ساعة متاخرة من الليل  Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 29, 2010 2:59 am

في ساعة متاخرة من الليل  %D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7-%D9%84%D9%83في ساعة متاخرة من الليل  125895_1200395866
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
في ساعة متاخرة من الليل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هدؤ الليل وهج الشتاء
» همسات الليل
» كلام الليل ..
» يشرح لزوجته معنى الليل
»  ۝ ۩ ۞ اعتراف بمنتصف الليل ۞ ۩ ۝ عمر المغربي ۝ ۩ ۞

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقـى اصحابنـا :: القســـم الادبــي :: كــلام محــابر-
انتقل الى: