قصة بدون عنوان

موضوع: قصة بدون عنوان الأحد مارس 20, 2011 12:22 pm

قصة بدون عنوان

احيانا يكون الصمت اكثر تعبيرا من لغة الكلام...
واحيانا ترسم ملامحنا قصص عمرنا فلانا نحتاج لنحرك شفاهنا لنصور الامنا...
احيانا نسابق القدر لنقع في الخطا...
واحيانا اخرى يسابقنا القدر ليقرر مصيرنا...

قصتي قصة من آلاف الروايات... لكن لكل رواية حكاية ...وانا حكايتي عمر...
بداية قصتي لا اذكرها ولا اعرف كيف ولا متى ابتدأت... نهاية قصتي خيط شائك يتخبل اوله باخره ولازلت ابحث عن طرف الحبل...
كان اخا وصديقا قبل ان يكون ابن خالتيـ ،كنت عونه في مشاكله وكاتمة اسراره وهو كان لي السند والملجأ الذي اسارع اليه كلما صادفتني مشكلة سواء مع اهلي او في الدراسة او مع الاصدقاء بحكم انه كان يكبرني بسبع سنوات وله تجارب اوسع مني، رافقته كالظل واقتربت في تجربة رماها القدر امامي بحب الفتى..
كان ابن خالتي يحب فتاة اسمها هدى وكنت انا مرسول الحب بينهما وخاصة وانه اخبرها باني اخته وهي على هذا الاعتقاد كانت تثق في كثيرا وتخبرني عن مشاعرها اتجاهه.. ولان حبل الكذب قصير سرعان ما اكتشفت اني ابنة خالته، معرفة الحقيقة لم تغير حينها شيئا بل ظلت الامور تتخذ مجراها الطبيعي...
استمر هذا الحال ما يقارب السنتين وحدث ان وقع خصام بينهما فسافرت الى البيضاء عند خالتها بغية نسيانه... ظلت هناك ما يقارب الثلات اشهر وكنت انا بحكم قربي منه مداوية جراحه وونيس وحدته كنت اليد التي كفت نزيفه فتلطخت بدمه...
تسارعت الاحداث ولا اعرف كيف حدث زواجنا... صدقا فانا لا اذكر شيئا من زفافي مر مثل الحلم الذي عندما نستيقظ نجد اننا قد نسينا احداثه، كل ما اذكره هو انني كنت اكن له معزة خاصة اجبرتني على عدم رفض طلب زواجه مني رغم معارضة اهله الشديدة لهذا الزواج فخالتي (ام زوجي) كانت غير مقتنعة بهذا الزواج والحق معها فقد كانت لها اسباب وجيهة تجاهلتها انا وتجاهلها اهلي فانا وابن خالتي قد نكون اخوة من الرضاعة لكننا لم نبذل مجهودا لإثبات الحقيقة والتاكد منها...
في يوم زفافي طبخت هدى سم الانتقام لاتجرعهـ انا عبر السنوات، فقد عادت الى فاس قبل الزواج ببضعة ايام وذهبت الى منزل خالتي لتكتشف خبر زواجنا، وصلني تهديدها بانها لن تتركني اعيش بسلام ولا الومها على شيء فالذنب ذنبي وليس ذنبها فانا لا اعرف الى الان كيف تزوجته ولا اعرف على من القي اللوم فالكل ضحية تسرع الزمن...
ترادفت الاحداث وتقلصت مراحل العمرلاجد نفسي انتظر مولودا يلوح حلم الامومة في افق احلامي لكن ضباب الخوف من انتقامها كان يحجبه وتحاصره تهديداتها، كنت اخشى من ان لا يجد مولودي اسرة يهنا فيها...
خوفي تحول الى حقيقة ، مر الوقت سريعا ووضعت طفلتي سميتها سمر وكلي رجاء في ان يكون مقدمها مقدم سعادة لاسرتنا ... لكن عبثا فقد زادت الامور سوءا وصرت زوجة منسية انتظر مجيئه اياما واحيانا شهورا وعندما ياتي لا يهتم الا بابنته اما انا فلا يعيرني اهتماما حتى ما اذا كلمني كان يقول لي " انا احي هدى ولن اتخلى عنها وانتي يجب انا توافقي على زواجنا" ولاني اعرف انهما لا يستطعينا الزواج من دون موافقتي حسب ما يقتضيه قانون المغرب في هذا الباب فقد كنت اتعنت واقابل طلبه بالرفض ولا اظن ا ناي امراة كانت ستقبل بمن حولت حياتها الى جحيم شريكة لها، مر على هذا الوضع ثلات سنوات وصارت ابنتنا تعرف اشياء كثيرة وما يحزنني انها كانت تعي انا ليس لها اسرة تطمئن فيها ام واب يرعاها فوالدها كان مسافر طول الوقت وانا اذا ما اخطات التعبيرفقد نسيت انني انجبت طفلة، لربما كان هو يتذكرها عندما ياتي اما انا فكنت اتركها لدى خالتي وامي ولا اسال فيها...
تدخلت خالتي لتسوية الخلاف وفعلا صار زوجي ياتي للبيت ويرعى ابنته وانا سعدت كثيرا بهذا التغيير وقررت ان ابدا صفحة جديدة اكون فيها اما مسؤولة وزوجة تعرف كيف تكسب زوجها...
وفي يوم من الايام جاء زوجي وطلب مني ان اجمع ما يهمني ولا اترك اي شيء نفيس، سالته عن السبب فاجابني بانه يرغب في استظافة اصدقائه بالمنزل طلبت منه ان اظل حتى اعد لهم الاكل لكنه اقنعني بانهم شباب ولا يجوز ان اظل معهم لوحدي لذا طلب مني الذهاب عند خالتي والبقاء...
لم اكن مرتاحة البال قلبي كان يخبرني بان هناك شيء غير طبيعي، وفي احد الامسيات قررت الذهاب الى المنزل لاعرف اذا الامر صحيح او لا، اخذت طفلتي سمر لاستانس بها في الطريق، حاولت فتح الباب لكنه كان مغلق من الداخل، طرقت الباب فاذا به يفتح كانت هدى تحمل مولودا صغيرا استقبلتني في بيتي ورحبت بي كثيرا وسالتني ماذا اريد ان اشرب،جلست وقد اخرست الدوع لساني، تسمرت من هول الصدمة في مكاني حملت الطفل ووضعته بين يدي قالت لي اسمه " محمد" يشبه اباه اليس كذلك؟ فعلا كان يشبهه كثيرا، ثم امسكت طفلتي سمر وبدات تمشط شعرها وتزينه لها، كل هذا وانا مصدومة لم اتفوه بكلمة، ثم كسرت صمتي (اين هو الان؟؟) قامت بهدوء حملت الهاتف واتصلت به مخبرة انها جائعة تريد ان يحضر لها شيئا من الاكل، وما هي الا دقائق حتى حضر تفاجئ بوجودي لكنه لم يظهر ذلك لاعب طفلتي ثم اخد الصبي من يدي وقبله ثم وضعه وذهب ليستلقي، شعرت انني زائر غير مرغوب فيه اتيت لافسد لحظة هناء زوجين سعيدين، حملت حالي وذهبت عند خالتي ولا اعرف كيف مشيت فقد كانت الدموع تحجب عني الرؤية ولم اكن اسمع غير خليط من الكلمات بعضها يناديني من الماضي والبعض الاخر مما سمعته قبل قليل، مشيت بدوية هاربة من صحراء العمر لا تعرف اي وجهة تقصد تحترق نار الخيانة في اطراف قلبي الذي ادماه الصبر، كنت كعمياء تقودها العصى الى حيث تريد ولربما كانت طفلتي حينها هي عصاي التي اوصلتني الى خالتي لاجهش بالبكاء في حضنها كلما حاولت اخبارها تخنقني شهقات دموعي الصارخة في اعماقي، ولم اشعر بما حدث بعدها فقد وجدت نفسي مستلقية على السرير ...
الان لا اعرف ماذا افعل هل اطلب الطلاق واحرم ابنتي من دفئ الاسرة اما اتابع على هذا الحال...
لاحيطكم علما فانا ابلغ من العمر الان 26 سنة.. ابنتي سمر صارت تبلغ من العمر 5 سنوات...ابن هدى يبلغ الان ما يقارب السنتين ...
ارجو ممن قرا قصتي انا يقدم لي ما يراه مناسبا لهذا الوضع
بقلم :
الاميرة سهام

والله قصة قريبة جدآ علية لاني لا اسكن المدينة ...

وهذه حال المدن فيها عجائب وغرائب الزمان ...

رائي ان الزوجة الاولى ترضى با الامر الواقع ..

وتضل على ذمت زوجها خصوصا انو في طفلهة بينهم ...

لا تنسى انها هي التي سبقت وتزوجت حبيب هدى ...

وما الحب الا للحبيب الاولي تحياتي تقبلي مروري

ايعني هاي قصة جد حقيقية ولا هيك رواية ؟؟؟؟!!!
بس احداث القصة كلها اجراااااام ،وكتير قاسية ، انا مو عارفة كيف عايشين ،وغريب القانون يلي بلمغرب انو الرجل ما بيتزوج الا باذن زوجتو ،الاسلام احل للرجل اربعة ،الافضل انو يتزوج هدى على سنة الله ورسوله سواء قبلت زوجتو او ما قبلت افضل ما انو يضل يحبها من بعيد ويتعذب ،او لا سمح الله يقع في الحرام ،زواجو من هدى ما كان غلط ،وزواج الرجل من بنت خالتو غلط كبير لانهم اخوة بلرضاعة وما تحققو من صحة هاد الاكلام يعني الزواج في شك بمشروعية عقد الزواج ،وحتى لو ما كانو اخوة كيف بتتزوج حد من غير لا تتأكد انو هوة نسي الحب القديم وما اخدت كامل احتياطاتها على اعتبار اذا رجع هل حب ايش لازم تعمل ،وبعدين كان واضح من القصة انو الرجل كتير اناني هوة اتزوج بنت خالتو حتى يجرب اذا بينسى هدى او لاء،بفكرو الزواج لعبة وتجربة ،دمر حياة انسانة وبنتها تدمير كامل....
حتى هدى كمان انانية المفروض لمة رجعت وشافت الرجل بدو يتزوج بنت خالتو تركتو ومشيت ،هي فكرت بسعادتها وما فكرت بغيرها وايش حيكون مصيرهم هي دمرت حياة اسرة بلكااااااامل... ام وبنتها وزوجها فرقتهم عن بعض حراااام عليها كيف قلبها طاوعها تعمل هيك ،كل احداث القصة اجرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام يا امي شو هاي القساوة
انا نصيحتي لاء ...لا تستمري ابدا معا بلحياة وبنتك احميها وديري بالك عليها وضلك جمبها وخليك قوية وحملي والدها المسؤولية واجبري على زيارة بنتو بشكل مستمر ويدفع نفقتها وانتي اتركيي وعيشي حياة بكرامة ولا تعطيي اي اهتمام حتى لو كنتي مقهورة من داخلك ،استعيني بربك والا ما يجي حد يوقف جمبك ويسعدك بحياتك وهو لا بد حيكون الو جزااااء، بكفي انو ضميرو ما رح يرتاح ابدا ويمكن بعد زمن رح يرجع لحالو ويتاسف ...بس المهم اتركي لحالو مع الست هدى اهم شي كرامتك وبنتك هسة فكري في نفسك وبنتك ، وفريلها احسن عيشة ولا تخليها تتعذب معك حرام لساها صغيرة ...
Sad

قصة بدون عنوان
يعيش الانسان قصص و قد يجد انها من غير عنوان و يتيه في البحث عنه
سلامي ااختي

شكرا لكم لما قدمتم لنا من اراء

وجهة نظركم تفيدنا

تحياتي

الاميرة سهام

ربما اختار لك عنوان لتلك المأساة التى خلقناها بايدينا

وربما يكون فى العنوان الذى اكتبه لها ردا مختصرا جدا للتعليق على كل الاحداث

الرضاء بالقضاء لانه قدر